ما العلاقة بين الحمية الغذائية وتأخر الدورة الشهرية؟

0 224

السؤال

السلام عليكم

أنا امرأة متزوجة، اتبعت نظاما غذائيا قاسيا منذ ثلاثة أشهر؛ لتخفيف الوزن، وفقدت حوالي 13 كلغ؛ مما أدى إلى تأخر الدورة الشهرية لمدة خمسة أيام، فهل الحمية هي سبب تأخر الدورة؟

وأود استشارتكم كذلك: إن عامل الريسس عندي سالب، وبعد الولادة أخذت حقنة لمنع تكون الأجسام المضادة، فهل إذا حدث الإجهاض في الأسابيع الأولى من الحمل، دون أخذ تلك الحقنة، هل يؤثر ذلك على الحمل مستقبلا؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ safy حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من المعروف أن الحمية الغذائية القاسية، مع الجهد الرياضي الشديد، قد يؤديان إلى بعض الخلل في المنظومة الهرمونية؛ مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية بعض الشيء، ولكن على المدى البعيد، فإن إنقاص الوزن في غاية الأهمية لعلاج التكيس، وبالتالي لتنظيم الدورة الشهرية، ويكفي إنقاصه في حدود 2 إلى 3 كجم في الشهر، مع التركيز على السلطات، والحبوب، والمشوي من الدجاج والسمك، والبعد عن المحاشي، والحلويات، والسكريات، والمياه الغازية، حيث لا يمكن للإنسان الشبع من تلك المأكولات، وهي التي تؤدي إلى زيادة الوزن.

والحمل ثم الإجهاض في الأسبوع الرابع، يحدث قبل تكون الدورة الدموية للجنين، وبالتالي لا يتكون له كرات دم حمراء، حتى تصل إلى الدورة الدموية للأم، وتؤدي إلى حدوث تفاعل، وأجسام مضادة، قد تؤثر في الجنين اللاحق، وبالتالي فلا خوف من ذلك.

ولا داع لأخذ الإبر عند الإجهاض المبكر إذا تأكد حدوث الحمل؛ لأن الدورة الشهرية قد تتأخر عن موعدها ولا يحدث الحمل، ولتأكيد الحمل يجب إجراء اختبار حمل في البول، أو في الدم، لنقول: إن هناك حمل، ثم إعادة الاختبار مرة أخرى بعد 48 ساعة، مع تضاعف الرقم السابق، لنقول: إن الحمل مستقر، وغير ذلك فلا يعتبر تأخر الدورة حملا.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات