السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة حامل في الأسبوع الرابع، وقمت بخلع سني في الأسبوع الثاني من حملي، وتناولت مضادا حيويا هو (اموكسيل)، لمدة ثلاث أيام، وفي الأسبوع الثالث خلعت سنا آخر، وأخذت مضادا أيضا هو (اوجمانتين)، جراما واحدا لمدة ثلاثة أيام.
حينما تناولت المضاد لم أكن أعلم بأنني حامل، علمت فقط بعد تأخر دورتي الشهرية، فهل هناك احتمال للإجهاض؟ علما بأنه حملي الأول، وأعاني من التشنجات والمغص الخفيف جدا أسفل البطن عند عمل أي مجهود، ولا توجد أعراض حمل حتى الآن.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كبسولات (اموكسيل)، وكبسولات (اوجمنتين)، ( اموكسيل + دواء ثاني ) آمنة أثناء الحمل إذا اقتضت الضرورة لذلك، ولا تؤدي إلى أي عيوب خلقية في الجنين - إن شاء الله -.
وتأخر الدورة لا يكفي لإثبات الحمل، بل يجب عمل تحليل حمل في البول، وفي حالة الشك يتم حمل تحليل الحمل الرقمي لهرمون (hCG)، ثم إعادته مرة أخرى بعد 48 ساعة، والمفروض أن النتيجة تزيد إلى الضعف، وهذا التحليل يثبت تماما - إن شاء الله - الحمل، وغير ذلك فإن مجرد تأخير الدورة لا يعتبر دليلا على الحمل.
والأعراض مثل الغثيان، والدوخة، وفقدان الشهية، ليست شرطا أن تحدث لكل السيدات الحوامل، بل قد تأتي كلها أو بعضها وفي أوقات مختلفة، وقد لا تؤثر تلك الأعراض على حياة السيدة الحامل على الإطلاق.
ويمكنك لعلاج المغص: تناول مشروب ساخن من خليط مطحون من الكمون، والنعناع، والينسون، والشمر، مع تناول الخبز اليابس والشاي الخفيف في الصباح الباكر، وتناول حبوب لتقوية الدم مثل(Ferose F)، والتي تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية 50000 وحدة دولية كل أسبوع كبسولة واحدة، وكل ذلك لمدة أربعة شهور دون خوف أو قلق - إن شاء الله -.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.