السؤال
السلام عليكم
عمري 20 سنة، أعاني منذ أربع سنوات أوجاعا في المفاصل، يصاحب الوجع تورم، ذهبت لأطباء عظام، ومن أول نظرة للتورم حولوني لدكتور مفاصل وروماتيزم، وكانوا يكتبون لي على تحاليل، والغريب كانت كل التحاليل تطلع سليمة، وكان في التحاليل ال ESR مرتفعا، وكان تشخيصهم: أنه يرتفع لو كان مجرد التهاب صغير في الجسم، مثل: التهاب اللوزتين، أو الرشح...
هذا تشخيص 7 أطباء متخصصين بالعظام والمفاصل، الكل كان يقول: التحاليل سليمة. وبما أن هذه الحالات لا تصيبني بالوجع والتورم إلا في حالات البرد؛ نصحوني بأخذ مسكن عادي.
أنا ألاحظ أحيانا العظم نفسه يكون الوجع فيه، ومرات يكون بالعضلات التي حول العظم، وألاحظ الأربطة التي تتقلص من البرد بكف اليد، وكان أصبعي يضم على كف يدي وما أستطيع أن أرجعه، وكنت أحس كأن الأربطة تقلصت وتورمت، والدكتور أعطاني إبرة باليد حتى ترتاح، ولكنها ما أثرت فيها، وظلت حوالي أسبوعين على نفس الحال.
الوجع والتورم حول مفاصلي أحس معه بألم بالليل، ولما أستيقظ اليوم الثاني يختفي التورم والوجع ولكن يظهر في مكان آخر، وأحيانا الوجع والتورم يستمر لأسبوع أو أكثر، ومرات لمدة أقل من يوم.
أخبرني بعض الأطباء: أن سبب تأثير البرد ربما لأن وزني أقل من المعدل الطبيعي، والذي يتناسب مع الطول (وزني 47 وطولي 163سم). وبعضهم قال: تكون حالة نفسية من التوتر والضغط، والجسم ممكن يتجاوب معها بهذه الطريقة، ومنهم من أخبرني: شاهدت من حالتك كثيرا ببلاد الغرب، وما لهم علاج، ولو أنا كنت ببلاد جوها بارد فممكن أن يتطور ويصيبني غرغرينا لا قدر الله.
مللت من الذهاب للدكاترة، وسماع نفس الكلام، وما لقيت نتيجة وما زال الوجع يذهب ويجيء وخاصة بأيام البرد، وما آخذ شيئا غير المسكنات.
أتمنى أن تفيدوني.