هل الألم في منطقة الصدر مع الخفقان الشديد في القلب يدل على إصابتي بنوبة أو جلطة؟

0 210

السؤال

السلام عليكم

منذ أسبوع أصابني وجع في منطقة الصدر، مع ضربات في القلب قوية، وشعرت وكأن قلبي سوف يخرج من بين أضلاعي، واستمرت الحالة لثوان، وبعدها بيوم تكررت أكثر من مرة في اليوم، فذهبت إلى طبيب القلب، وفحصني فحصا دقيقا، وعملت تخطيطا للقلب، وكان سليما، والفحص السريري أيضا كان سليما، ووصف لي الدكتور ادرلين وجاستركس للمعدة كي لا تنتفخ، إذ أنه قد سبق وأجريت استئصالا للمرارة منذ عدة شهور، وقال لي: إن هذا بسبب التوتر، وأنه يجب أن أقلل من شرب الكافيين خلال اليوم.

بالنسبة للخفقان المفاجئ فهو مزعج جدا، وأشعر بضيق بالصدر، ولا أستطيع أن أتحمل، فهل من الممكن أن أشفى من هذه الحالة؟ وهل التخطيط للقلب والفحص السريري كاف بأن أعرف أن قلبي معافى؟ أم أنها بداية جلطة أو نوبة –لا قدر الله-؟

أفيدوني ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ lina حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خفقان القلب في سن الشباب (30 عاما) يجب أن يتم تشخيصه، وهناك الكثير من الأمراض التي تؤدي إلى الخفقان، مثل: النشاط الزائد للغدة الدرقية، وفقر الدم، وحالة التوتر والقلق أو Anexity، وبالتالي يجب فحص وظائف الغدة الدرقية، وفحص صورة الدم، والعرض على طبيب نفسي، لبحث إمكانية وجود حالة توتر قد تحتاج إلى أدوية antidepressants مثل: بروزاك أو سيليبركس.

كذلك فإن تخطيط أو رسم القلب العادي في الغالب لا يشخص أمراض القلب بدقة، والإيكو على القلب أكثر دقة في التشخيص للبحث عن أسباب الخفقان المتعلقة بعضلة القلب، مع متابعة ضغط الدم، والمفروض أن يكون الضغط في حدود 120 / 80، وارتفاع الضغط قد يؤدي إلى خفقان في القلب، والأفضل لك المتابعة في مستشفى تقدم تلك الخدمات المجمعة في مكان واحد، حتى لا يكلفك ذلك جهدا وأموالا كثيرة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات