السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه من خير للأمه الإسلامية، وجزاكم الله خير الجزاء وأبدلكم الثواب والأجر، أما بعد:
أنا شاب بعمر 28 عاما، متزوج ولي ابنه، مررت بظروف عائلية صعبة من ضمنها وفاة الوالد رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، وغيرها من الأزمات التي سببت لي الأحزان، ولكني تغلبت عليها بفضل الله، ولأنني كنت شخصا مرحا.
بدأت مشكلتي منذ حوالي عام، كنت نائما في أحد الأيام، وأذكر أني في هذا اليوم نمت وأنا حزين جدا، وعند منتصف الليل استيقظت على شعور غريب ومخيف، وكأني أموت فأسرعت أتوضأ، وأتممت الوضوء بصعوبة، وأنا في حالة غريبة جدا، وأنطق الشهادة وأكررها، فصليت ركعتين، وأنا أحس بألم في معدتي، وهو يزداد شيئا فشيئا، وبعد أن انتهيت من الصلاة ذهبت إلى العيادة، وأنا خائف جدا، وأدعو الله أن يثبتني ويغفر لي؛ لأني كنت أحس بأنها النهاية.
وصلت العيادة، وتم عمل الفحوصات والأشعة، وكلها سليمة، -والحمد لله- وفقط قالوا بأن لدي التهابا في المعدة، وارتفاعا في الحموضة، ومن ذلك اليوم، وحتى الآن أعيش حياة مختلفة، وأتردد على الأطباء والرقاة والمشايخ، وﻻ أعلم ماذا أفعل؟ أو ما حصل لي، فصرت ﻻ أنام أكثر من ساعتين أو ثلاث في اليوم، وبصعوبة أحس بطعم النوم؛ حيث الأرق يلازمني طوال هذا العام كما أن أكلي قل جدا، ونقص وزني.
أرجوكم أفيدوني ما هي حالتي؟ وما هو العلاج؟ فأعراضي بالضبط هي:
- وسواس الموت الشديد.
- ألم في المعدة وأصوات غازات.
- انتفاخ وإحساس بالشبع أغلب اليوم.
- غثيان وإحساس بحرارة في القناة الهضمية خاصة.
- أرق وصعوبة في التركيز.
- عدم الإحساس بطعم الحياة واكتئاب وحزن.
الحمد لله أن أفضل ما حصل لي خلال هذه الفترة أني تقربت إلى الله تعالى بالنوافل وقراءة القرآن، والأذكار والصدقة، وغيرها من الأمور؛ لخوفي الشديد من عذاب الله، وخوفي من مصيري في الآخرة.
أرجوكم ساعدوني وأرشدوني ما هو الحل لحالتي؟ جزاكم الله خيرا.