هل للعادة السيئة علاقة بسرعة القذف والوزن الزائد وصغر العضو؟

0 390

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بداية أنا شاب بعمر 17 سنة، أمارس العادة السيئة وأدعو الله عز وجل أن يعينني على تركها وعلى نفسي.

قبل شهر رمضان الماضي وأنا أشعر بصغر في حجم العضو الذكري في حالة الارتخاء، وبشكل ملحوظ، حتى إنه وفي بعض الأوقات أشعر بأن معظمه أصبح داخل كيس الصفن، ولا يظهر منه سوى جزء صغير من مقدمته، وهذا الوضع يزداد سوءا في الجلوس لفترات حتى أشعر به كاملا في الداخل، وأحاول بعدها إعادة الوضعية بيدي فأشعر وكأنما شيء يجذبه للداخل أو شد عضلي، لكن في حالات الانتصاب يكون طبيعيا تماما.

علما أني وبسبب تلك العادة القبيحة بدأت أشعر ببدايات لمشكلة سرعة القذف، وزني إلى حد ما زائد، وبدأ في الزيادة أكثر منذ أشهر، وبالذات في مناطق البطن والفخذين والعانة، هل المشكلة من ممارسة تلك العادة؟ وهل المشكلة من الوزن الزائد أم المشكلة طبية؟ وما الحل لهذه المشكلة؟

أفيدوني أفادكم الله؛ لأن المشكلة تؤرقني وتؤثر على كل حياتي، وتسبب لي مشاكل نفسية أخرى.

أسألكم الدعاء، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

في البداية لا أرى مشكلة فيما ذكرت، فالمهم دائما فيما يتعلق بالعضو والقدرة الجنسية هو قوة واستمرار الانتصاب، وهذا بفضل الله طبيعي لديك.

أما عن طول وحجم العضو فالتقييم الدقيق دائما يكون أثناء الانتصاب الكامل أي مع الإثارة الكاملة، مثل ما يحدث في الجماع وليس عند الارتخاء، فلا مشكلة مطلقا في حجم القضيب مهما كان أثناء الارتخاء؛ لأن هذا لا يؤثر سلبا على القضيب في شيء أثناء الانتصاب، وأثناء الجماع.

مما يزيد من الإحساس بالأمر هو زيادة الوزن والسمنة، وتجمع الدهون حول منطقة العانة، وبالتالي لا مشكلة فقط مع إنقاص الوزن، وتقليل تجمع الدهون حول العانة يتحسن الأمر ظاهريا بصورة كبيرة.

لا علاقة بين العادة السيئة وبين حجم العضو، أي لا تسبب العادة السيئة تغيرا أو صغرا في حجم العضو، وعن سرعة القذف، لا يتم تقييم الأمر إلا بعد الزواج وانتظام العلاقة الجنسية، وليس من خلال الاستمناء.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات