السلام عليكم.

عمري 30 سنة، متزوجة منذ 7 سنوات، ليس لدي أطفال.

نتيجة التشخيص: زوجي يعاني من القذف الرجعي، وأنا كنت سليمة، -والحمد لله- توجهنا إلى الحقن المجهري بنصيحة من الأطباء، في البداية أخبرني طبيب الحقن المجهري بأن التبويض لدي (ما شاء الله)، ولا أحتاج إلى دواء كثير، فأعطاني 10 إبر décapiptil ابتداء من اليوم 18 من الدورة، ثم أعطاني إبر Gonale بمقدار (3X1) ابتداء من اليوم الثاني للدورة الموالية لمدة 4 أيام، و4 إبر ديكابيبتيل آخذ النصف من كل إبرة.

مع العلم أن FSH عندي كان 5.84، لكن للأسف كانت النتيجة بويضتان مع كيسان، فدهش الطبيب واضطر أن يوقف العلاج، وأعطاني حبوب منع الحمل ADEPAL لمدة شهرين، وعند رجوعي إلى الطبيب كان FSH 6.48 فأعطاني إبر Menopur بمقدار (4X1) ابتداء من اليوم الثالث للدورة لمدة 6 أيام، فكانت النتيجة 3 بويضات، اثنتان كبيرتان وواحدة صغيرة، ومجموعة من الأكياس.

أوقفنا العلاج مرة أخرى وأعطاني حبوب Stediril لمدة شهرين، رجعت بعد ذلك إلى الطبيب، فقام بتشخيصي في اليوم 2 من الدورة، فكان التبويض عندي ضعيفا جدا، وعاود تشخيصي في اليوم 14 من الدورة، فوجد عندي 3 بويضات صغيرة جدا، وبطانة الرحم سميكة جدا، وطلب مني إجراء تحليل amh، فكانت النتيجة 0.77 ng/ml.

ما هو أملي في الإنجاب؟ هل أصبحت عقيما؟ هل لا أستطيع الإنجاب طبيعيا لو كان زوجي سليما؟
أفيدوني، جزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ samira حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك - يا عزيزتي - والحقيقة هي أن تحليل الـ AMH ليس تحليلا مشخصا, بل هو تحليل ماسح وموجه فقط, أي لا يجوز الاعتماد عليه من أجل اتخاذ قرار تنشيط المبيض.

وبالنسبة لك فإن التحليل منخفض عن النسبة الطبيعية, لكن وبما أنه فوق الـ 0,5 , فهذا يعني بأن الانخفاض هو من الدرجة البسيطة, وأن الاستجابة على التنشيط ممكنة إن تمت زيادة الجرعة, وبالتالي إمكانية الحمل ممكنة بإذن الله تعالى.

كما أن تحليل الـ FSH (وهو أيضا يعكس لنا مخزون المبيض ) يعتبر عندك طبيعي, -والحمد لله-، وهذا أمر مطمئن نوعا ما، ولتقدير مخزون المبيض فلا يجوز الاعتماد على تحليل الـ AMH فقط, يجب الاعتماد على أكثر من عامل وهو:
1- قياس حجم المبيض.

2- تحديد عدد الأجربة التي على المبيض عند بدء الدورة.

3- قياس تحليلي الـ FSH- E2 في ثاني يوم من الدورة.

4- قياس تحليل الـ AMH بعد التوقف عن المنشطات لمدة 3 أشهر على الأقل.

على كل حال حتى لو تبين بأن التحليل بقي منخفضا, فإن إمكانية الحمل عندك واردة طالما أن هنالك استجابة على المنشطات, لذلك فإن الحل هو بعدم إضاعة الوقت, بل يجب الاستمرار بالتنشيط, لكن مع زيادة جرعة المنشطات إلى أن تحدث استجابة جيدة بإذن الله تعالى, حينها يمكن عمل عملية أطفال الأنابيب.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.