السؤال
أنا حامل في الشهر الرابع، وآخذ حبوب (سبرالكس) حبة واحدة، فهل تضر الجنين؟ وهل أستمر على استخدام حامض الفوليك حتى نهاية الحمل؟
أنا حامل في الشهر الرابع، وآخذ حبوب (سبرالكس) حبة واحدة، فهل تضر الجنين؟ وهل أستمر على استخدام حامض الفوليك حتى نهاية الحمل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سحر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك العافية، ونسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الطيبة الصالحة كاملة الخلق والخلق.
أيتها الفاضلة الكريمة: أنت تناولت هذا الدواء، وتقريبا فترة تخليق الأجنة في نهايتها، وإن شاء الله تعالى تكون الأمور سليمة، لكن كان من المفترض ألا تتناولي هذا الدواء في فترة تكوين الجنين.
لا أقول لك إنه دواء خطير، أو إنه قد يؤدي إلى اختلافات تخليقية في تكوين الجنين، هذا لم يثبت قطعا، لكن أيضا الشركة المصنعة لهذا الدواء حتى الآن لا تسمح باستعماله في الحمل، حتى وإن لم تكن هنالك حالات مسجلة ضد هذا الدواء، لكن الشركات عليها مسؤوليات قانونية وأخلاقية فيما يخص تناول الأدوية أثناء الحمل.
عموما توكلي على الله، واصلي مع طبيبة النساء والتوليد، يجب أن تقومي بالفحوصات اللازمة خاصة الموجات الصوتية لتحديد مستوى نمو وتكوين الجنين، هذا مهم جدا، قومي وأقدمي على ذلك دون خوف أو وجل، وتوكلي على الله تعالى.
حمض الفوليك يعطى قطعا في مراحل تكوين الأجنة أيضا، ومعلوماتي ليست دقيقة في هذا السياق، أي إلى أي مدة يتم الاستمرار عليه، أعرف أنه ضروري في الأشهر الأربعة الأولى، لكن بعد ذلك ليس لدي إلمام تام إن كان ضروريا أم لا، فأرجو –أيتها الفاضلة الكريمة– أن تسألي طبيبة النساء والولادة حين تقابلينها خلال الزيارة القادمة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.
__________________________________________
انتهت إجابة الدكتور محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
وتليها إجابة الدكتورة رغدة عكاشة استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
__________________________________________
بالنسبة لحبوب الفوليك أسيد, فيجب عليك الاستمرار في تناولها طوال مدة الحمل, وأيضا خلال مدة الإرضاع, والجرعة التي يحتاجها جسمك بعد الشهر الثالث من الحمل هي: (600) ميكروغراما.
لذلك إذا كنت تتناولين حبوب فيتامينات خاصة بالحمل, فأنصحك بقراءة محتوياتها, فإن كانت تحتوي على هذه الكمية من الفوليك أسيد, فهذه الحبوب ستكون كافية، ولا داعي لتناول أي نوع آخر.
إما إذا كانت لا تحتوي على الفوليك أسيد, أو كانت تحتوي لكن على جرعة أقل من (600) ميكروغراما, فهنا يجب إضافة حبوب الفوليك أسيد, بالجرعة المذكورة سابقا بشكل منفرد, وأكرر بأنه يجب عليك تناولها طوال مدة الحمل، وخلال مدة الإرضاع أيضا.
نسأل الله عز وجل أن يتم لك الحمل والولادة على خير.