السؤال
السلام عليكم
نبذة عني: إنسان هادئ, لست اجتماعيا بنسبة ٨٥٪، انطوائي نوعا ما, أخرج شبه يومي إلى الخارج ومع من أعرفه جيدا, وأجلس على الانترنت طويلا، لدي طفل بعمر سنة، ولا أشكو من أمراض، الحمد لله.
بدأت هذه المشاكل منذ عام ٢٠١١م, ولم تكن موجودة أساسا قبل ذلك، ومشكلتي النفسية بدأت عند ذهابي بالطائرة, حيث إنني ركبت الطائرة وكانت ضيقة نوعا ما، وعندما جلس بجانبي شخص سمين بدأ الإحساس يأتيني أنني لست قادرا على التنفس, أردت الخروج ولم أتمكن, بقيت ساعتين بالجو ونبضات قلبي تتضارب.
بعدها بسنة تزوجت, وفي شهر العسل ألغيت رحلتي بسبب خوفي من الطائرة، حيث إنني ذهبت للمطار وعندما فتحت البوابة لم أستطع المشي خوفا منها، ولم نذهب أنا وزوجتي بسببي! واليوم التالي بعد الحزن والندم قررت الركوب لرحلة أخرى ولم يحصل لي شيء، وفي مدة شهر العسل كنت مضطربا. مرت السنوات وعاد إلي الخوف من الطائرة, أريد أن أسافر مجددا، ولكنني خائف من الفكرة أساسا.
هناك مشاكل لدي وهي الخوف من الأماكن الضيقة، وأيضا بالدوام لدي الاضطراب والخوف من الاجتماعات المغلقة, يأتيني الاضطراب عندما أكون مقيدا أو أي شخص يدخل ويغلق الباب بنفسه.
أيضا مرت مشكلة لدي وهي كانت الأجواء غبارا, وعندها أحسست أنه لا يوجد اكسجين كدت أن أموت وهما!
الشهر الحالي ظهرت لي مشكلة في المسجد، حيث إنني صليت في مسجد وكنت في الصف الثاني، وأتاني شعور وكأنني محتجز بسبب أن خلفي الصفوف, بدأ قلبي يضطرب من الخوف والتنفس مضطرب، ورجلاي يزداد فيهما سريان الدم, إلى أن انتهت الصلاة.
أصبحت أتحاشى الصلاة في الصفوف الأولى, دائما أذهب إلى الصف الأخير، وحاولت أن أغير سلوكي باستخدام السلوك المعاكس، لكني أخاف ولم أتجرأ, أنا أعلم أنه من العقل الباطني لكن لم أستطع التغلب عليه.
أريد العيش والسفر والصلاة في المسجد ودخول الاجتماعات، أريد أن أكون إنسانا طبيعيا، أريد علاجا غير إدماني، وليس له عواقب، ومسموح صرفه بدون وصفة في السعودية.