السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 33 سنة، تعرفت على رجل مغترب عمره 49 سنة عن طريق الإنترنت، أحببته كثيرا وتعلقت به، واستمرت علاقتنا لمدة 3 سنوات، وبعدها حصلت على الفيزة بمساعدته، وذهبت لألتقي به، وكنا متفقين على الزواج، فجاء وتعرف على أختي وزوجها الذين يسكنون في نفس بلده، وخطبني منهم، وبعد قراءة الفاتحة بيوم واحد، طلب مني أن أذهب معه لبيته لكي أقضي الليلة عنده، ثم أذهب معه للمطار صباحا، لاستقبال والدته التي أتت لحضور حفلة العرس، ولكنني رفضت طلبه، وقلت له: لا أستطيع لأن أهلي لا يقبلون ذلك، وعليك أن تنتظر إتمام العقد المدني، والذي بقي عليه 5 أيام ثم أذهب معك، ولكنه غصب وقال لي: إن لم تذهبي معي اليوم لن أكمل إجراءات العقد المدني.
قلت له: أنا عذراء، وإنسانة محافظة، وقدمت له شهادة العذرية التي حصلت عليها من الطبيبة، ولكنه غضب كثيرا، وقال لي: لماذا تريني هذه الشهادة، هل سأغتصبك؟ فقلت له: أنا أنتظر يوم زواجنا بعد العقد، وهذا ما جعلني أريك شهادة عذريتي.
ولكنه في اليوم التالي اتصل بي وقال لي: أنه اتصل بالبلدية وألغى موعد إتمام مراسيم الزواج، فغضبت، وقلت له: حسبي الله ونعم الوكيل، وأرسلت زوج أختي بكل الأشياء التي قدمها لي، وبقية المبلغ الذي أعطاني إياه لشراء لوازمي الشخصية للعرس، ثم اتصلت به ولكنه لم يرد علي، وأرسل لي رسالة تقول: لا تتصلي بي مرة أخرى، وابحثي عن زوج أخر.
مرت على رسالته تلك 25 يوما، حاول زوج أختي الإصلاح بيننا، ولكنه رفض، وقال له: (إنها تتصرف مثل البنت الصغيرة أو المراهقة)، فأرسلت له إيميلا لأشرح له الموقف، وقلت له: إنك كسرتني أمام عائلتي، ولكنه لم يرد علي، ومر على هذا الإيميل 20 يوما ولم يجب، وما زلت متعلقة به، ولا أعرف كيف أسترجعه، وأرغب في الاتصال به، ولكنني أخاف عدم رده علي.
ما رأيكم، هل هذا الشخص كان يحبني فعلا، وهل موقفه الحالي من أجل كرامته، لأنه قال لي في تلك الليلة: أنت بحكم زوجتي ولا تطيعينني، أو أنني لم أكن مناسبة له بعد أن رآني؟
أفيدوني.