السؤال
السلام عليكم
أعاني منذ 7 سنوات من نوبات الهلع والاكتئاب والقلق والتوتر، بدأت معي أول نوبة هلع في عام 2008م، وإلى الآن لم يغيب الموت عن بالي وتفكيري، وصار لدي ثقل في أسفل الرأس ولم يذهب، ودقات القلب السريعة، والعصبية...الخ.
أثر ذلك في حياتي بالسلب، والمجتمع لا يرحم، كيف وأنت رجل تعاني من كل هذا، أو أنك ضعيف الإيمان؟!
ذهبت إلى أكثر من طبيب، لكن الفائدة قليلة في تناول الأدوية، وأخذت أكثر من جلسة نفسية، ولم أشعر بفائدتها.
رقيت نفسي فأحسست ببعض الطمأنينة، لكن أصبحت الأدوية بالنسبة لي شرا لا بد منه، ما إن أتوقف عن استعمالها يوما إلا وتسوء الحالة، لكني استخدمت أكثر من دواء ما بين مضاد ومهدئ، بداية من السيراليون والاندرال والزولام، مرورا بالمودابكس والزانكس والبوسبار، وانتهاء بالباكستين أو الباروكستين + الموتيفال.
كنت مدخنا وتركت التدخين، وقررت أن أترك الدواء مع نفسي مع وقت تركي للتدخين، وتركت الدواء والتدخين ولكن بعد فترة يسيرة رجعت حالتي أشد سوءا، فاضطررت بعد شهرين للرجوع إلى تناول الباروكستين بناء على استشارة طبيب كنت أتابع معه، قال لي: استخدمه 6 شهور، ومرت الـ 6 شهور وتحسنت حالتي نوعا ما، لكن اليوم الذي لا آخذ فيه الدواء أصبح كأني لم أتناول دواء من قبل.
كذلك زاد وزني بشكل ملحوظ، وبرز الثدي لدي؛ مما أثر على نفسيتي بالسلب، واشتركت مؤخرا في صالة رياضية، ولكن هل ستأتي بأثر أم أن الأدوية الكيميائية ستغلب عليها؟!
حاولت أن أبحث عن بديل طبيعي استخدمت الـ 5_htp لكن لم يأت بثماره، سمعت أنه من الخطأ استخدامه مع الدواء الكيميائي، وأنا أعرف أن ما أنا فيه ابتلاء من الله، نسأل الله أن يعيننا، فالإنسان ضعيف، فماذا أفعل في حالتي؟ ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به.