السلام عليكم

منذ قرابة الأسبوع وأنا أعاني من ألم عند أنحاء الرأس، مرة يكون الألم في المنتصف، ومرة في الخلف، ومرة عند الحاجبين، وأعاني من ضعف النظر، وانحراف في عيني اليمنى.

وأيضا منذ حوالي شهر وأنا أقوم بأكثر من شيء في أسناني، وإلى الآن لم يتم الانتهاء منها، وفي هذه الفترة أيضا انكسرت نظارتي القديمة التي كنت أرتديها دائما.

استلمت نظارتي الجديدة، وبعد استخدامها زال الألم تماما، ولكنني في بعض الأحيان عندما أخلد إلى النوم أو عندما أصحو من النوم الطويل يكون الألم عند الحاجبين أي في عظمة الرأس.

وأشعر بألم قليل في رجلي اليسرى، وكأنني مخدرة، ولا أدري ما هو بالضبط؟

وأعاني من وسواس الأمراض الخطيرة، فأنا أعمل أمام الكمبيوتر، وكل عملي قائم عليه، فهل يستدعي الأمر عمل أشعة للدماغ؟ لأنني قرأت في الإنترنت أن الشعور بالتخدير أو الألم بالرجل وأطرافها قد يكون سببه مرض خطير فهل هذا صحيح؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ hanadi حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قصر النظر من بين الأمراض التي تؤدي إلى الصداع، ولذلك كثيرا ما يصاب من يعاني من قصر النظر من صداع في حال فقد نظارته الطبية، ويظل يعاني حتى يجدد نظارته، والصداع هو عرض لمرض وليس مرضا في حد ذاته.

والأمراض التي تسبب الصداع كثيرة جدا, والصداع المرتكز عند الحاجبين في مقدمة الرأس هو: صداع بسبب حساسية والتهاب الجيوب الأنفية، خصوصا في حال وجود انسداد في الأنف، أو الشخير أثناء النوم، مع ضرورة التأكد من أن الوسادة مريحة، ولا تؤدي إلى شد عضلات الرقبة، والذي بدورة يؤدي إلى الصداع.

مع ضرورة عمل تحليل صورة دم CBC؛ لبيان عدد كرات الدم البيضاء، وهل هناك ميكروب؟ ولبيان نسبة الهيموجلوبين، وهل هناك فقر دم؟ وكل ذلك يؤدي إلى الصداع.

ثم عليك بتنظيم النوم ليلا، وعدم السهر، وعلاج حساسية والتهاب الجيوب الأنفية عن طريق استعمال بخاخ: Rhinocort مرتين في اليوم، وحبوب telfast 120 mg قرصا واحدا في المساء، وتناول مضاد حيوي مناسب في حال وجود بلغم أخضر يخرج من الأنف، مع تناول مسكنات الألم مثل: بروفين 600 مج بعد الأكل عند الضرورة، ولا داع للقفز إلى عمل الأشعات، أو التفكير في الأمراض الخطيرة.

وفقك الله لما فيه الخير.