أعاني من الاحمرار الشديد للوجه والأذنين عند الخجل!

0 113

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 24 سنة، أعاني من الاحمرار الشديد للوجه والأذنين عند الخجل! على الرغم من أني حاولت أن أقنع نفسي بأنني اجتماعي، وأنا من داخلي مقتنع أنني اجتماعي.

مشكلة الاحمرار لا أستطيع أن أعالجها عند التعرض للشمس، وأيضا عند ركوب السيارة، والجلوس خلف شبابيك مغلقة أحس بسخونة في الوجه واحمرار.

أريد التخلص من هذه المشكلة للأبد، علما أني لا أريد أي أدوية نفسية نهائيا لآثارها الجانبية.

أنا من داخلي متأكد أني اجتماعي، ولكن مشكلة الاحمرار نفسية، وهي التي تجعلني خجولا على الرغم من أني اتكلم كثيرا، ولست قليل الكلام، ولست مكتئبا.

أريد حلا نهائيا لاحمرار الوجه والأذن، وكنت قد سمعت عن تدبيس العصب السمبثاوي، الفقرة الثانية المخصصة للوجه ولكن لا أعلم.

هل العملية خطيرة؟ وهل هي آمنة؟ وهل تعالج مشكلة الاحمرار نهائيا عند الخجل؟ وما هي نسب نجاحها؟ أنا أعلم أنكم ستقولون ما تقولونه باستمرار مارس الأنشطة المختلفة، وانغمس مع الناس ولا تلتفت لموضوع الاحمرار، فو الله لقد حاولت كثيرا بدون فائدة، حتى منظري وحش جدا، ووجهي وأذني في حالة احمرار شديد.

أريد حلا فعالا لمشكلتي، فهي منذ صغري، وبالنسبة لعملية تدبيس العصب هل فعالة أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخي الكريم: رسالتك واضحة جدا، وبالفعل أنت كما ذكرت ليست لديك مشكلة في التواصل الاجتماعي، لذا قد يكون تشخيص حالتك بأنها رهاب اجتماعي، هذا قد يكون ليس صحيحا وليس دقيقا، وفي ذات الوقت حالتك تتطلب المزيد من الاستقصاء، تتطلب الفحص الإكلينيكي المباشر.

ننصحك بأن تذهب إلى طبيب أمراض جلدية ليقوم بفحصك، ويجري الفحوصات اللازمة، ومن ثم يوجه لك الخطة العلاجية اللازمة، وإن رأى أن الأمر يحتاج لمقابلة طبيب أعصاب أو طبيب نفسي فهو سوف يقوم بتوجيهك في هذا السياق.

لا بد أن يتم تشخيص دقيق لسبب هذا الاحمرار، ولا أعتقد أنه بالإمكان أن نضع لك تشخيصا، لا أنا كطبيب نفسي، ولا الأخ طبيب الأمراض الجلدية، الفحص المباشر، الكشف المباشر هو الحل الوحيد لحالتك هذه.

نشكرك كثيرا على الثقة في إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات