السؤال
السلام عليكم.
أنا مطلقة، وعمري 28 سنة، ووزني 47 كلغ، وطولي 145 سم، وأم لطفلين، أعاني من فطريات في المهبل والفم منذ 8 سنوات، واسمها فطريات الكانديدا، واستخدمت التحاميل والديفلوكان، تحسنت فترة، ثم رجعت الفطريات.
وأعاني من تكيسات على المبيض، وسببت لي ارتفاعا في هرمون الحليب، وحب الشباب، وزيادة البشرة الدهنية، واستخدمت مخفض السكر ومنظم الدورة الدوفاستون، وقد قرأت أن علاج الداكتون يخفض هرمون الذكورة، فهل يمكنني استخدامه؟ علما أن ضغطي منخفض، وهل يوجد علاج نهائي للتكيس؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للالتهابات الفطرية فعندما تتكرر فإنه يجب تكرار العلاج، ويمكنك تناول حبة واحدة من دواء دفلوكان، مع استخدام كريم يسمى: نيستاتين، دهن على كامل منطقة الفرج، ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، لكن إن كانت الالتهابات تتكرر بفترات متقاربة جدا، فهنا يجب أخذ عينة من الإفرازات الفطرية؛ لتحديد نوع فطريات الكانديدا، وتوجيه العلاج المناسب لها.
وبالنسبة لتكيس المبايض, فيجب أن يكون قد تم عمل تحاليل هرمونية متكاملة, وذلك قبل القول بشكل نهائي بأن الحالة هي حالة تكيس على المبيضين, لأن بعض الاضطرابات الهرمونية قد تتظاهر بشكل يشبه تكيس المبيضين، وهذه التحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4- PROLACTIN-DHEAS
ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وفي الصباح.
فإن تأكد بأن الحالة هي عبارة عن تكيس على المبيضين، فإن أفضل علاج في مثل حالتك: هو تناول حبوب منع الحمل من النوع الثنائي الهرموني، مثل حبوب جينيرا أو ياسمين، فهذه الحبوب ستعالج التكيس، وستقلل من هرمون الذكورة، وبالتالي تحسن البشرة الدهنية، وتخفف حب الشباب وتساقط الشعر، ويجب تناولها لمدة لا تقل عن 9 أشهر؛ للحصول على فوائدها.
وبالنسبة لارتفاع هرمون الحليب: فإن كان ارتفاعا بسيطا أو متوسطا، وليس شديدا, فعلى الأرجح بأنه ناجم عن حالة تكيس المبايض، وعند علاج هذه الحالة، سينخفض تلقائيا -بإذن الله تعالى-.
نسأله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.