السؤال
السلام عليكم..
عمري 23 سنة، كنت ألعب مع ابن أخي الصغير وقت العصر، وفجأة شعرت بألم في ركبتي مع حلول المغرب، والألم كان في مقدمة الركبة، وبعدها صار الألم من الأمام وخلف الركبة، والآن تطور الألم ليصل لأسفل القدم، وعندما أكون جالسة على كرسي فإني لا أستطيع تحريكها، ولكني عندما أمشي لا أشعر بالألم، وعندما أثني ركبتي وأمدها يصدر صوت مع احتكاك، وأحس بحركة في المفصل.
ذهبت للمستشفى، وأعطوني جلا وأقراصا مسكنة للألم، وقالوا لي: بأن الأصوات والألم ستختفي خلال أسبوعين، ولكن الألم ما زال موجودا، ومرت ثلاثة أسابيع، فما أفضل علاج بالنسبة لحالتي؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dalal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ألم الركبة قد يرتبط بالأربطة الصليبية داخل الركبة، وهذه تتأثر بالالتواء الشديد للركبة، خصوصا عند لاعبي كرة القدم، ويحدث ألم الركبة أيضا بسبب تأثر بعض الأربطة الخارجية للركبة، وهذا هو الشائع خصوصا في السن الصغيرة والحالات الحادة التي يحدث فيها الألم فجأة، ومنها ما يتعلق بالمفصل ذاته، ومن أشهر ذلك: التهاب أو خشونة المفصل والغضروف المبطن له، ويعرف ب Knee osteoarthritis.
والعلاج يكون عن طريق:
- عمل كمادات ساخنة وباردة في أوقات مختلفة، حيث أن لكل منها فائدة.
- بالإضافة إلى الدهانات الموضعية، مثل: دهان فولتارين، وهناك الكثير من الأدوية التي تساعد في العلاج، مثل: celebrex 200 mg مرتين في اليوم، مع باسط للعضلات، مثل: كبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا.
- إراحة المفصل عن طريق البعد عن التمارين الرياضية التي تحتاج إلى ارتكاز على المفاصل، أو الجري.
- مع تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية لمدة 2 إلى 4 شهور.
- التعود على شرب الحليب ومنتجات الألبان.
- ويفضل أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل، وعدد 6 حقن neurobion يوما بعد يوم المغذية للأعصاب والمفاصل.
وسوف يمن الله عليك بالشفاء -إن شاء الله-.
وبعد انتهاء العلاج، وفي حال عدم الاستجابة؛ يمكنك عمل تصوير بالرنين المغناطيسي على الركبة لمعرفة حالة الأربطة الصليبية والغضروف في المفصل.
وفقكم الله لما فيه الخير.