السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

آخر دورة لي كانت في 11/11/2014، أي في الأسبوع الثالث والعشرين، والمسافة بين المشيمة وعنق الرحم 1 سم فقط، وأخبرتني الطبيبة باستحالة ولادتي طبيعيا إذا بقت على هذه الحال، حيث أنني أعاني من نزول المشيمة من قبل الأسبوع الثامن عشر، وكان معي دم أحمر فاتح، هل بالإمكان أن ترتفع المشيمة حيث أن هذا أول حمل لي؟

وأود أن أستفسر عن أجهزة التفتيش في الأسواق مثل الموجودة في المطارات، أبواب ولكنها بأشعة إكس، حيث تعرضت لها هذا الأسبوع مرتين، هل تؤثر على جنيني؟

وشكرا جزيلا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غيداء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المشيمة الجانبية لا ترتفع إلى المكان الأصلي، ولكن قد يحدث انفصال جزئي لها؛ مما يؤدي إلى النزيف، ولذلك يجب الحذر في الفترة القادمة، ومتابعة الحمل بالسونار مرة في الشهر السادس والسابع، ثم مرتين في الشهر الثامن، ثم كل أسبوع في الشهر التاسع، مع تجنب الجماع ورفع أشياء ثقيلة.

وفي حال وجود تطور أو نزول للمشيمة، أو وجود بوادر انفصال لها؛ فيفضل إجراء عملية قيصرية حتى لا يتعرض الجنين للخطر، ولا تتعرضي لحالة من النزيف قد تؤثر على صحتك العامة، والذي يقدر على تحديد ذلك هو الطبيب المعالج، والرأي هنا استرشادي وتوضيحي فقط وليس نهائي.

ويعتقد معظم الناس أن أجهزة الفحص في المطارات التي تكشف عن المعادن بها أشعة سينية قد تضر بالحمل، والحقيقة أنها تستخدم ترددا منخفضا من المجال الكهرومغناطيسي لا يضر الحمل بأي حال، ومن المعروف أن أي جهاز يولد أو يستخدم الكهرباء يقوم بإنتاج مجال كهرومغناطيسي، مثل: أسلاك الكهرباء، والأجهزة الكهربائية المنزلية، والتليفونات المحمولة، وبما أن أجهزة الكشف عن المعادن تكون منخفضة التردد، فإن التعرض لها يعد آمنا للجميع بمن فيهم النساء الحوامل، وينطبق الأمر نفسه على العصا الكهربائية التي تمرر أحيانا على بعض المسافرين، فلا قلق -إن شاء الله- على الحمل.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.