أعاني من ضغط منخفض سبب لي اختلال الرؤية، فما علاج حالتي؟

0 173

السؤال

السلام عليكم..

ذهبت إلى طبيب باطني وقال لي: بأني أعاني من الضغط المنخفض، وأخذت علاجا لذلك، فأصبح في حدود (90 أو 100)، ولا يزيد عن هذا الحد، وقال لي: بأنها أنيميا أيضا، ولكني لا أشعر بالتحسن، وأحس بشيء داخل حلقي يخنقني، والتنفس غير طبيعي، والهواء الذي يدخل إلى حلقي بارد، فذهبت أيضا إلى طبيب العيون، وقال لي: إن الدم الذي يصل إلى المخ قليل، وهذا هو سبب الرؤية بهذه الطريقة، ولكني لم أتحسن أيضا، ولا أستطيع الخروج بسبب هذه الأعراض وهذه الرؤية، والصوت كأنه يدخل إلى دماغي وليس لأذني، والرؤية تضايقني، فأنا أرى دائما الأشياء والأشخاص عموما كأنهم يتحركون.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن معاناتك تنقسم إلى شقين:

الشق الأول: هو فقر الدم وهبوط الضغط، وهذه أمراض تؤثر في بعضها البعض، وتنتج عن نقص السوائل والفيتامينات والتغذية السليمة، وجسمك يميل إلى النحافة، حيث أن معدل كتلة جسمك أقل من المتوسط.

ويفضل من خلال تناول الفواكه، والبروتين الحيواني، والخضروات، والبيض، والعسل، والتمور، الوصول بالوزن إلى ما بين 50 إلى 55 كجم، مع شرب المزيد من الماء والعصائر، وتناول المخللات لضبط الضغط، مع تناول مقويات للدم مثل: حبوب Ferose F، وتناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية كبسولة واحدة كل أسبوع لمدة 2 إلى 4 شهور، وأخذ حقن B12 حقنة واحدة كل أسبوع لمدة شهر، ثم كل شهر بعد ذلك لثلاث مرات، والخميرة تحتوي على فيتامين ب المركب، وعلى بعض البروتين والخمائر، وهي تفيد في فتح الشهية، وتحسن الهضم، وزيادة الوزن، إذا تم تناولها في صورة حبوب، أو خميرة جافة مع الزبادي، وحتى العصائر.

الشق الآخر من المشكلة: يتعلق بحالة التوتر والقلق، وهذه الحالة تندرج تحت أمراض العصاب Neurosis، ومن أهم هذه الأمراض هو: مرض التوتر والقلق Anxiety، ويمكنك زيارة طبيب نفسي لعمل جلسات تحليل نفسي لإخراج ما بداخلها من قلق وتوتر، ويمكنك تناول كبسولات prozac 20 mg، أو حبوب cebralex 20 mg، ومن مميزات هذه الأدوية أنها تحسن الحالة النفسية، وتحسن الشهية، وتزيل المخاوف -إن شاء الله-.

مع المصالحة مع النفس وتغذية الروح كما نغذي الجسد، من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء والذكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، وخصوصا المشي والركض، فكل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصالح النفس مع البدن.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات