ضيق الصدر وعلاقته بالارتجاع المريئي وكيفية علاجه.

0 358

السؤال

السلام عليكم.

جزاكم الله خيرا على هذه الخدمة الرائعة حقا.

أعاني من الضيق مع أني لا أعاني من مشاكل نفسية، وقد زرت طبيبا وقلت له: إنني أريد منه أن يعمل لي رسما للقلب أو غيره من العلاج، فقال لي: يستحيل أن يكون عندك القلب فلست مدخنا ولا سمينا، ولكن نسيت أن أذكر له أنني سبق وأنني كنت مدخنا وتوقفت قبل أربع سنوات.

وكان كلام الطبيب قبل خمسة أشهر ونصف، المهم أني رجعت من عنده وكأني لا أشعر بشيء، وقبل أيام بدأت أشعر بنفس الضيق ويتخيل إلي أن عندي ألما في جنب الأيسر.

المهم أني إذا تجشأت وهذا يخفف ما أشعر به، رغم أني أكون جائعا بعض المرات، كما أن شرب الماء وخاصة البارد يخفف عني، وهذا يصيبني بعض المرات وينصرف، أخشى أن تكون مشكلة في القلب؛ لأن بعض المرات أشعر بوخزة صغيرة فوق الثدي وبعض المرات تكون تحته، آسف على الإطالة، وأرجو سرعة الرد.

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جميل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يبدو من الأعراض التي تشتكي منها أنك تعاني من ما يسمى بارتداد الطعام أو الحمض من المعدة إلى المريء -وهذه أعراض معروفة تصيب حوالي 25% من الأشخاص- وتزداد بعد أكل وجبة دسمة، والنوم مباشرة بعد الأكل، وهذه تظهر في صور مختلفة مثل الحموضة، أو ألم الصدر، أو صعوبة التنفس، والكحة وبخاصة في الليل أو بعد الأكل.

ويمكن علاجه باستخدام العقاقير التي تخفف الحمض، مثل: الزانتاك، أو أحد الأدوية الحديثة، والذي يسمى الاوميبرازول، مع استخدام شراب مضاد للأحماض، وممارسة الرياضة المناسبة، وتجنب المواد الدسمة، وبخاصة الدهون، و-إن شاء الله- ستحس بتحسن كبير بعد ذلك.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات