السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة، دورتي منتظمة، كانت آخر دورة بتاريخ: 11 أبريل 2015، وكنت أتابع مع الطبيبة، وحددت لي إبرة التفجير، وبعد تاريخ 14 لم تنزل الدورة في وقتها، وتأخرت يومين، فأجريت تحليلا للحمل كانت نتيجته سالبة، فهل الإبرة التفجيرية هي السبب في تأخر الدورة، وهل يظهرالحمل في الدم بعد 14 يوم من تأخر الدورة؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
تأخر الحمل والحاجة إلى أخذ الإبرة التفجيرية، يشير إلى ضعف في التبويض، وهو الذي يؤدي إلى تأخر الدورة أو تقدمها، وليس الإبرة التفجيرية، والإبرة التفجيرية هي هرمون مشابة للهرمون الذي يفرز من الغدة النخامية ويسمى LH، وهو الهرمون الذي يساعد في تفجير البويضة وخروجها من المبيض، في انتظار الحيوان المنوي للتخصيب، ويمكن إجراء اختبار حمل رقمي في الدم، قبل موعد الدورة الشهرية الجديدة، لمعرفة تأثير الإبرة على زيادة فرص الحمل.
والخطوة الأولى المهمة: هي قيام الزوج بعمل تحليل مني رابع يوم من آخر جماع، وعرض النتيجة على طبيب التناسلية، لإبداء النصح لتوفير الجهد والمال والوقت، حيث أن الحمل والإنجاب مسؤولية مشتركة بين الزوجين، ومن المعلوم أن نسبة 40% من حالات تأخر الحمل يكون الزوج هو المتسبب فيها منفردا، ونسبة 40% أخرى تكون الزوجة هي المتسببة فيها منفصلة، والنسبة الباقية 20% المسؤولية مشتركة، بمعنى هناك أسباب لدى الزوج ولدى الزوجة في ذات الوقت، تمنع الحمل وتؤدي إلى تأخره.
ومن أسباب اضطراب الدورة الشهرية: كسل الغدة، وارتفاع هرمون الحليب، ولذلك يفضل فحص وظائف الغدة، وفحص هرمون الحليب، وتناول العلاج المطلوب حسب النتائج، وفي حال زيادة الوزن يجب العمل على إنقاصه من خلال الحمية، ومن خلال ممارسة الرياضة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.