خجلي واحمرار وجهي يربكني عند المواجهة، فما الحل؟

0 138

السؤال

السلام عليكم

أعاني من احمرار وجهي عند الخجل، وليس في كل وقت، وأحيانا أتكلم مع مجموعة يكون الوضع طبيعيا، وبعض المرات أحرج ويصبح وجهي أحمر عند الشعور بالخجل، أو أي شخص وجه لي سؤالا عند مجموعة أو في مجلس أرتبك؛ ووجهي يصبح أحمر من الخجل.

أنا شخص اجتماعي، وأحب الطلعات وحضور المناسبات، لكن مشكلتي حين يوجه لي سؤال مع أشخاص أشعر فورا بالخجل، وأرتبك، ووجهي يصبح أحمر من نظرات الأشخاص حين يوجهون لي سؤالا.

أنا شخص أحب أن أتكلم وأتناقش مع الأشخاص لكن خجلي واحمرار وجهي يربكني، لأني لا أريد أن أقع بالارتباك الذي أصبح عليه، أخجل ويحمر وجهي من أي مفاجأة من أي شخص بتوجيه كلام لي.

أرجو إفادتي، ما هي حالتي؟ وما هو الحل؟

جزاك الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكر كم مضى من عمرك؟ ومنذ متى وأنت تعاني من هذه المشكلة؟ هل منذ فترة المراهقة وكبرت معاك أم أنك كنت طبيعيا وظهرت منذ وقت محدد؟ لأن العلاج مختلف في الحالتين.

إن كانت المشكلة معك منذ سن الـ 18سنة فهذه المشكلة تعتبر سمة من سمات الشخصية، وليست اضطرابا نفسيا.

العلاج في هذه الحالة يكون بإدراك المشكلة كما فعلت أنت، والشيء الآخر العمل على التغلب عليها، وهذا يتطلب الصبر في المقام الأول، وأن التغير سوف يكون متدرجا، ويحتاج معالجا نفسيا لمساعدتك في هذا الشيء.

أما إذا كان هذا حدث منذ فترة محددة فهو في الغالب يكون اضطراب القلق الاجتماعي، وهذا يمكن علاجه بالأدوية متل: sertraline50mg. مثلا تبدأ بنصف حبة في اليوم لمدة أسبوع، ومن ثم تأخذ حبة يوميا، حتى تختفي هذه الأعراض، وعادة تأخذ بين 3 -6 أشهر، واحيانا أطول من هذا، وبعدها يمكن التوقف وإضافة علاج سلوكي معرفي (267019 - 1193 - 280445 - 278063) مع الحبوب يكون أفيد.

وفقك الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات