السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 19 سنة، منذ شهر أعاني من الحكة الشديدة بين فتحة الشرج والمهبل، وإذا لم أقم بحك المنطقة أشعر بوخزات خفيفة مثل قرص النمل، علما أن المنطقة التي أقوم بحكها، ظهر فيها جلد منتفخ، وتحته ماء، والجلد المنتفخ سميك، وليس مثل التي تكون في الحروق، لا أستطيع وصفها بحبة الدمل؛ بسبب الجلد السميك، ولكن حين أحكها تتحرك في جهة الانتفاخ.
أرجو أنكم فهمتم قصدي، والانتفاخ لا يؤلم، ولكن يسبب لي حكة شديدة، وأنا على أبواب الامتحانات، أرجو المساعدة، ولكم مني جزيل الدعاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الحكة الشديدة عندك هي على الأرجح ناتجة عن حالة حساسية، أو أكزيما تخريشية في الجلد, وإن لم تعالج جيدا, فإنها قد تزداد شدة، وقد تترك آثارا مزعجة على الجلد، لذلك أنصحك باستخدام نوعين من الكريم، النوع الأول يسمى: كيناكومب، والثاني: بيتنوفيت، دهن مرتين من كل نوع في اليوم، لكن بالتناوب بين النوعين، ولمدة أسبوع.
بالنسبة للانتفاخ أو الكتلة, فيصعب الجزم بطبيعتها من دون عمل فحص، لأن الاحتمالات كثيرة، فإن كنت غير قادرة الآن على التوجه للطبيبة, فيمكنك تناول حبوب تسمى: أوغمنتين عيار 1 غرام, حبة صباحا وحبة مساء، لمدة أسبوع, فإن صغرت الكتلة أو اختفت, فهذا هو المطلوب، أما إن بقيت على حالها أو كبرت في الحجم، فهنا يصبح من الضروري جدا التوجه إلى الطبيبة، لعمل الفحص ووضع التشخيص، فإن كانت كتلة صلبة، فيمكن استئصالها، وإن كانت كيسة فيمكن نفريغها، والعملية بسيطة جدا، ولا تسبب مضاعفات تذكر -بإذن الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.