السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أشكر كل من قام على خدمة هذا الموقع المبارك، أسقاكم الله من السلسبيل.
عندي موضوع يشغلني أتمنى الإجابة عليه: ما هي أفضل طريقة لإزالة الشعر في المناطق الحساسة؟ مع العلم أني لا أتحمل الألم، وجربت الأمواس وزادت الطين بلة، وكان في نيتي اتباع وصية الرسول الكريم –عليه الصلاة والسلام- بنتف الإبط وحلق العانة، ولا أعرف ماذا أفعل! وأخاف أن أعاقب على عدم امتثالي لوصية الرسول، والمشكلة أني لم أكن أعرف عن هذه الوصية إلا لما قرأت عنها، هل عدم امتثالي سابقا ذنب سأحاسب عليه؟ وهل الكريمات المزيلة للشعر مضرة أو لا؟
آسفة على الإزعاج، والله أعلم أني محتاجة للجواب، وفقكم الله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا زالت الوسيلة السهلة والآمنة والتي توصي باتباعها السنة المحمدية هي الحدادة، أي حلق شعر تلك المناطق الحساسة بالموس أو ماكينة الحلاقة، ولكن مع اتباع الإرشادات الآتية:
- لا بد من استعمال موس جديد في كل مرة يتم حلق الشعر، ومنطقة العانة يكون لها موس جديد لوحدها، ثم يمرر الموس مرورا خفيفا باتجاه نمو الشعر وليس العكس.
- غسل المنطقة المراد حلقها جيدا بالماء والصابون قبل الحلاقة، ثم بعد الانتهاء من الحلاقة يعاد غسل المنطقة المحلوقة بالماء والصابون أيضا.
- يفضل أن لا يحك الموس البشرة بقوة أثناء الحلاقة، أي أن لا يكون الحف شديدا؛ حتى لا تنجرح مسامات الشعر وتسبب دخول البكتيريا إلى تلك المسامات وحدوث الالتهاب.
- يفضل أيضا بعد الحلاقة مباشرة وبعد التنشيف، استعمال طبقة خفيفة من مرهم مثل: Lococorten Vioform Cream ثلاث مرات يوميا لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام؛ لضمان عدم تلوث بويصلات الشعر وظهور تلك الأعراض.
وهناك تقنية الليزر الخاصة بإزالة الشعر بصورة شبه دائمة من تلك المناطق، وهذه التقنية متوفرة لدى أطباء الأمراض الجلدية المعروفين، أو لدى مراكز جراحة التجميل والليزر.
أما الخوف من العقاب يوم القيامة على عدم امتثال هذه السنة، فالأمر فيه خلاف، لكن لا شك أن الأولى هو الحرص على امتثال سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
حفظك الله من كل سوء.