حموضة وغثيان وغازات وإسهال، ما تشخيص حالتي؟

0 331

السؤال

السلام عليكم

الحمد لله على كل حال، قبل كل شيء كانت بداية معاناة مع حك في الشرج، فشربت على الريق ماء الثوم والبصل المنقع، مع إدخال الثوم في فتحة الشرج للاعتقاد بوجود ديدان، وزاد من قلقي عدم الاختفاء، فصاحب المرض غازات في البطن وآلام تختفي مع ما قد سبق من ظهور تقرحات في الفم والحلق، مع حموضة وتجشؤ.

حين ظهر الإسهال زرت الطبيب لكن لم يفلح، فزرت طبيبا آخر فأعطاني دواء البواسير، لكن ألم الجهاز الهضمي يأتي مع براز فيه مخاط قليل، مع تصلب ثم يأتي الإسهال.

زرت طبيبا مختصا، فقال: إنه القولون أو المصران، وقال: المصران عندك رقيق، وبمعاينة خلفية للبواسير وقال: إنها مجرد نطف صغيرة لا تقلق.

تحسن حالي لمدة لكن عاد الحال كما كان! فهل القلق هو مصدر الألم؟ أحيانا أوسوس وأتحسس، وعندما أحس بتحسن أحس ببعض الألم على مستوى الخصيتين أو أعلاهما.

بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الانتفاخ والغازات وعسر الهضم له أسباب كثيرة، منها الديدان والطفيلات والجارديا والأميبا المتحوصلة، والتي تتحول إلى أميبا نشطة، مع نزول براز مدم ومخاط.

الحموضة والغثيان مرتبطان في كثير من الأحيان بوجود الجرثومة الحلزونية H-Pylori وفي حال وجودها هناك علاج لها يسمى العلاج الثلاثي معروف للأطباء.

لذلك يجب عمل تحليل براز ثلاث مرات متتالية في معامل مختلفة أو في معمل مشهود له بالنتائج الجيدة، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

القولون العصبي هو المتسبب في الألم والمغص والانتفاخ في تلك المنطقة، خصوصا مع حالات التوتر، وتناول الأطعمة المحفوظة، والتي تحتوي على التوابل الحارة والوجبات الدسمة، ووجبات المطاعم.

لعلاج القولون يمكن تناول حبوب Spasmocanulase قرصين ثلاث مرات يوميا قبل الأكل، وحبوب Colospasmin قرصا ثلاث مرات يوميا قبل الأكل حتى تختفي الأعراض، ثم عند الضرورة بالإضافة إلى حبوب الفحم أو حبوب (سالينال) مع ترك الزيوت والدهون والطعام الحار وتناول وجبات خفيفة ومتكررة، خصوصا قبل النوم.

يمكن تناول خليط مكون من مطحون الكمون والشمر والينسون والكراوية، والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ، مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص، مع ممارسة الرياضة، خصوصا المشي.

هذا سوف يؤدي إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي.

لا يصح وضع تحميلات في الشرج غير المقررة طبيا مثل تحميلات البواسير أو إكريمات البواسير، والشرخ الشرجي، وغير ذلك، فإنها تؤدي إلى تهيج الأنسجة، وليس لها تأثير طبي يذكر.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات