الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزوائد الجلدية والبواسير الخارجية وطرق التفريق بينها

السؤال

السلام عليكم

عندي كتلة منذ أكثر من شهرين في فتحة الشرج، بدون أي ألم -الحمد لله-، وبدون دم، ولا أي شيء، فقط عدم ارتياح عند الإخراج، وأحس وكأنها شوكة خفيفة عند الإخراج، وهذه الأيام عندي غازات، وأرغب بالإخراج، فما هذه الكتلة؟ وهل يوجد علاج بدون الذهاب لدكتور؟

أرجو الرد، وشكراً لكم من القلب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود كتلة في الشرج بدون ألم وبدوم دم، قد تشير إلى وجود زائدة جلدية، أو باسور خارجي، ويمكن تحسس ذلك عند الجلوس في وضع القرفصاء (أي وضع قضاء الحاجة)، والمهم ألا يوجد إمساك؛ لأن الإمساك أحد أهم مسببات البواسير.

وللتخلص من الكتلة -إذا كانت بواسير خارجية- يمكنك تناول كبسولات (دافلون daflon 500 mg) بجرعة تحميلية (loading dose) أي كبسولتين ثلاث مرات في اليوم، لمدة أربعة أيام، ثم كبسولتين مرتين في اليوم، لمدة ثلاثة أيام، ثم كبسولتين مرة واحدة لمدة شهرين، مع دهان كريم بروكتوهيل داخل وخارج الشرج، مرتين في اليوم لعدة أيام.

ولتجنب الإمساك: من المهم الإكثار من شرب الماء، وتناول العصائر الطازجة، خصوصًا عصير الخوخ والبرتقال والتين، وتناول فاكهة الخوخ والتين، وتناول شوربة الحبوب، مثل: بليلة القمح ومطحون بذور الكتان، والإكثار من زيت الزيتون، والسلطات الخضراء، والإكثار من الخضار المطبوخة؛ للحصول على المزيد من الألياف الطبيعية الضرورية للهضم الجيد كذلك.

ومن المهم تناول كبسولات بروبيوتيك (probiotic) المفيدة في ضبط مستوى البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، وبالتالي ضبط عملية الهضم، لمرتين في اليوم لمدة شهرين إلى ثلاثة شهور.

أما الزائدة الجلدية التي تتكون عند فتحة الشرج أحيانًا، فيمكن التخلص منها باستئصالها جراحيًا، وللتفريق بين الزائدة الجلدية والبواسير الخارجية، يحتاج الأمر إلى زيارة طبيب للكشف الطبي الظاهري.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً