السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب ولاعب كمال أجسام ورياضي. طعامي صحي ونظامي اليومي صحي، وأتناول المكملات الغذائية المكونة من البروتين والكرياتين، والكاربوهيدرات والفيتامينات. بعد حوالي سنة من التمرين كنت في الجيم حين أصابتني أعراض غريبة -نوعا ما-، وهي ضيق في التنفس (للعلم ضيقة التنفس عندي من الصغر، لكن تأتي لمدة دقائق وتذهب أشهرا ولا تعود) وسرعة في ضربات القلب، واصفرار في الوجه، وشحوب والشعور بالإغماء. ذهبت إلى المستشفى لعمل الفحوصات: فحص السكري وفقر الدم، والتخطيط للقلب وأشعة للصدر والرئتين (كلها سليمة والحمد لله).
تركت التمرن لمدة أسبوعين، وبعد زوال التعب رجعت للتمرين وأحسست بنفس الأعراض، فذهبت مرة أخرى لعمل فحوصات للقلب، وأيضا كانت سليمة. ذهبت إلى دكتور باطنية وقال لي أنك تعاني من الدوران، وأعطاني علاجا. تحسنت فترة ولكن رجعت لي بعد أسبوع عندما كنت في محاضرة، وكانت الأعراض هي: سرعة ضربات القلب (153 ضربة) ودوار وخوف من الموت، وضيق في النفس بصورة غير طبيعية، فذهبت إلى دكتور نفسي فقال لي بأنك تعاني من الفوبيا أو نوبات الهلع، ووصف لي علاجا تحسنت عليه لمدة 6 أيام، ورجعت علي الأعراض مرة أخرى في المحاضرة، لكن كانت مصحوبة بجفاف الحلق، وإحساس بنيران في الصدر أو حرارة في الصدر من جانب القلب، ونغزات في منطقة الصدر اليسرى مع التنميل، وعملت مرة أخرى تخطيط قلب، وأيضا كان سليما. ذهبت لطبيبي النفسي
وزاد لي جرعة الدواء، وأضاف لي (zolam 0.25mg) وأنا الآن لا أستطيع دخول المحاضرات، أو الذهاب للتمرين، ورهبة من الخروج خارج المنزل.
وعندي سؤال: هل أستطيع تخطي هذه المرحلة بسرعة؛ بسبب تأثيره على عملي ودروسي؟ لأن عملي هو رياضة كمال الاجسام وزيادة وزني، وعند إصابتي بهذا المرض كان وزني 75، والآن أصبح 65، وطولي 178.
وهل الدواء والعلاج يتأخر حتى ظهور فرق في النتائج؟
أفيدوني في حالتي -جزاكم الله خيرا-.