السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من بروز عظمي في جانب كتفي الأيمن من ناحية الظهر وعظمة الترقوة اليمنى.
ذهبت لطبيب فقال لي: إنه التهاب، وعليك أن تذهب للعلاج الطبيعي. فذهبت، واستمررت لعشر جلسات، ولكن لا فائدة، فلم يتحسن الألم، ولم تعد العظام البارزة إلى مكانها.
فذهبت إلى طبيب آخر وطلب مني أن أذهب إلى قسم الأشعة؛ لعمل أشعة عادية على كتفي الأيمن، وخلال تلك الفترة وصف لي الطبيب (ديكلاك 150) و(فولتارين جيل) فقمت بالأشعة، وعدت إلى الطبيب، فقال: إنه التهاب، وعليك أن تستمر على الدهان والدواء. ولكن لا فائدة، فلم تتحسن حالتي.
مشكلتي الأخرى: هي الركبة اليمنى، تصدر صوتا حين القيام من السجود، ويقول الطبيب الأول والثاني: إنها ضعيفة، وعليك بتمرينها. وقمت بذلك، ولم تتحسن أيضا.
أرجو المساعدة، وأتمنى من الله أن يرزقكم تمام الصحة والعافية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
لقد ذكرت أن البروز من ناحية الظهر وعظم الترقوة، والترقوة هي من الأمام، وتمتد من عظم القص في الوسط إلى عظم لوح الكتف عند أعلى الكتف، والأشعة العادية قد لا تظهر الالتهاب؛ لذا فإنه يفضل إجراء صورة بالتصوير الطبقي أو الرنين المغناطيسي؛ لأنه إن لم يتحسن بالعلاج بالأدوية؛ فإنه يمكن إعطاء حقنة كورتيزون في المفصل، لذا فإنه يفضل إجراء الصورة بالرنين المغناطيسي لمنطقة البروز، فهي تظهر أشياء لا تظهر بالصورة الشعاعية العادية.
أما بالنسبة للأصوات التي تصدر من الركبة: فإن كانت لا تترافق مع الألم؛ فليس لها أي دلالة مرضية، وهي تكون بسبب تحرك الأربطة والأوتار حول الركبة في وضعيات معينة، وليس بالضرورة أن تكون بسبب مرض، وهناك الكثير من الناس من تظهر عندهم أصوات من الركبة، أو من مفاصل أخرى، ويتعايشون معها.
والمهم هو أن يتم الفحص من قبل الطبيب ليؤكد أنه لا يوجد أي سبب مرضي لهذه الأصوات، مثل: خشونة الركبة، أو تمزق الغضروف، أو ليونة المفاصل، أو ليونة غضروف الصابونة.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.