هل العشبة البحرية Kelp تفيد في علاج التهاب غدة بارثولين؟

0 203

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 32 عاما، غير متزوجة، أعاني من التهاب في غدتي بارثولين، وسبب الالتهاب هو ممارستي للعادة اللعينة -أسأل الله أن يعينني على تركها-.

وسبق أن ذهبت إلى طبيبة ووصفت لي مضادا حيويا، وغسولا، وملحا بحريا للمغطس، ولكن العلاج لم يفدني، وقالت لي: إنه في حال لم يفد العلاج فيجب فتح الغدة لتفريغها، ولكن لا أستطيع إجراء هذه الجراحة، لأنني محرجة من إخبار أهلي بالمشكلة.

وسؤالي يتعلق بعشبة بحرية اسمها Kelp: تحدث عنها أحد المعالجين لعلاج التهاب غدة بارثولين، وذلك بأخذ كبسولة يوميا حتى يزول الالتهاب، فهل هذا صحيح؟ أرجو إفادتي بهذا الخصوص، وإعطائي حلا بديلا لفتحها؟

وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤسفني -يا ابنتي- معرفة أنك مستمرة في ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة, والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والكرب, ولتعلمي بأن جسمك لم يخلق للعبث, بل هو أمانة عندك, وقد خلق لمهمة عظيمة في هذه الحياة، هي الحمل والإنجاب, فحافظي على هذه الأمانة التي ستسألين عنها يوم القيامة.

نعم -أيتها العزيزة - إن ممارسة العادة السرية قد تسبب حدوث الالتهابات الفرجية, مما قد يؤدي إلى حدوث انسداد في قناة غدد بارثولين، و حدوث الكيسة أو الخراجة في هذه الغدة, والحقيقة هي أنه لا يوجد علاج بالأعشاب يشفي كيسة أو خراجة غدة بارثولين, وإذا لم تفد المضادات الحيوية في علاجها, فإن العلاج الوحيد المتوفر بين أيدينا لغاية الآن، هو تفريغ هذه الكيسة بالجراحة, وهي عملية بسيطة جدا, ويمكن عملها تحت التخدير الموضعي وفي العيادة, ولن تترك أية آثار في الفرج -بإذن الله تعالى-.

البديل الآخر أمامك في حال لم تكوني تعانين من ألم أو التهاب, هو ترك الكيسة على حالها، أي من دون عمل أي شيء, فقد تتراجع لوحدها وتختفي مع الوقت, بشرط عدم تعريض المنطقة لأي رض أو احتكاك, فإن لم تختفي بعد بضعة شهور من ذلك, فهنا يصبح من الضروري إفراغها جراحيا, ويمكنك التوجه لطبيبة مختصة, وستقوم بذلك في العيادة, ولا داعي للحرج مطلقا, فالطبيبة ستقدر ظروفك وهي معتادة على مثل هذه الحالات, لأنها تحدث عند كثير من النساء المتزوجات أو غير المتزوجات, وتحدث حتى عند من لم تمارس العادة السرية, أي لا يمكن للطببية أن تعرف بأنك تمارسين العادة السرية, فاطمئني تماما من هذه الناحية.

أسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات