السؤال
السلام عليكم..
تلعب التكنولوجيا الحديثة، وثورة المعلومات دورا مهما في برامج ومناهج التربية الإسلامية (الدعوة الإسلامية)، فكيف يستطيع القائمون على تدريس التربية الإسلامية الاستفادة من هذه الثورة التكنولوجية؟
السلام عليكم..
تلعب التكنولوجيا الحديثة، وثورة المعلومات دورا مهما في برامج ومناهج التربية الإسلامية (الدعوة الإسلامية)، فكيف يستطيع القائمون على تدريس التربية الإسلامية الاستفادة من هذه الثورة التكنولوجية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سعود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرنا وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يجعلك من الدعاة إليه على بصيرة.
وبخصوص ماورد برسالتك؛ فإنه ومما لاشك فيه أن التكنولوجيا الحديثة -خاصة شبكة الإنترنت- قد وفرت كما هائلا من المعلومات، التي قد يقضي الإنسان سنين طويلة في البحث عنها، أو الوصول إليها، وهذا بلا شك من توفيق الله تعالي وهدايته للإنسان، فهو سبحانه الذي علم الإنسان ما لم يعلم.
وجدير بالمسلمين ألا يغفلوا هذه الفرصة، وإنما لابد لهم من استغلالها والاستفادة منها في مجال البحث والمعرفة، وكذلك في مجال الاتصال والدعوة، إذ إنه بمقدور أي شخص أن يخاطب أي إنسان في أي مكان في العالم، وأن يتحاور معه بسهولة ويسر، وبأقل قدر ممكن من التكاليف، إلا أنه لكي تتم الاستفادة من تلك الوسيلة لابد لنا من الآتي :-
1. تعلم كيفية التعامل مع هذه الوسيلة حتى لا يدخل مواقع غير مأمونة.
2. تعلم كيفية الوصول إلى المواقع التي تخدم هدفه وكيفية التعامل.
3. تحديد هدفه قبل الدخول أولا حتى لا يضيع وقته في التنقل بينها.
4. تحديد فترة زمنية محدودة لا يتجاوزها حتى لا يأتي على حساب غيرها.
5. الدخول إلى المواقع الدعوية للاستفادة من خبراتها وتجاربها.
6. طباعة ونشر ما تمس الحاجة إليه مما لا يتيسر الوصول إليه في الكتب العادية.
7. رصد المواقع الإسلامية وإعداد قائمة بها وتزويد الدعاة بها.
8. استحداث مواقع جديدة للدفاع عن الإسلام والتصدي لحملات المشككين.
9. الدخول إلى المواقع التربوية الإسلامية والاستفادة منها في تطوير الأداء، وانتقاء المعلومة، ومعرفة الصحيح من الضعيف، والروايات الساقطة والمردودة.
10. إنشاء معامل خاصة بمادة التربية الإسلامية، وشرح كيفية التعامل مع الإنترنت للطلاب، وتزويدهم بالمواقع المهمة، وتكليفهم بإعداد أبحاث علمية عن طريق الإنترنت، وإجراء محاولات حوارية دعوية تحت إشراف المدرسين الشرعيين، إلى غير ذلك من الوسائل التي يمكن الوقوف عليه من الإنترنت.
وبالله التوفيق.