السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب مغترب، أدرس في جامعة في غير بلادي، في يوم من الأيام كنت أساعد الطلاب، وجاءتني فتاة جميلة وأعجبتني جداً، دار بيننا حديث، وبدأنا نتشاور ونجلس معاً، كنت معجباً بجمالها، لكن عندما تعرفت على شخصيتها وأمور دينها، اكتشفت أنها لا تعرف كيف تصلي، ولم تصل يوماً، قررت أن أهديها وأعلمها حتى أتزوجها بالحلال، ولكن شعرت بذنب الاختلاط، وأن ما أفعله حرام، قررت أن أتوقف عن مراسلتها، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعاني من التفكير بها، وأحلم بها كثيراً.
أصبحت أخاف من حال الأمة، وما وصلنا إليه من حرام وتبرج، وأشعر بالاشمئزاز والصداع من قصص الفتيات، اللواتي يتبادلن صوراً فاضحة وهن محجبات، كما أخشى أن أتزوج فتاة لها ماضٍ سيئ، ولا أعلم عنه.
أريد حلاً لهذا الصداع والتفكير المتزامن، حينما أرى فتاة مسلمة لا تبالي بالإسلام، وتذكرني بتلك الفتاة، فهل هنالك أجر لهذا الصداع بسبب الحزن على ما أصابنا؟ وما الحل لتفكيري؟ رغم أنني أصلي وأدعو ربي ليلاً ونهاراً أن يبعدني عن هذا التفكير، ولكن أعاني منه إلى الآن؟ هل يوجد هنالك دواء أو تمارين، أو أشياء معينة لتجنبها؛ لأني أشعر بالحياة الجحيمية!
وشكرًا لكم.