السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، أبلغ من العمر 30 عاما، متزوج منذ 7 أشهر، ولم يحدث حمل إلى الآن، وكنت أعاني من الإفراط وبشدة في ممارسة العادة السرية، مما أدى إلى نقص السائل المنوي عند القذف، ويكاد يكون معدوما، وأصبح أقل لزوجة، وأكثر شفافية.

وأشعر الآن بآلام شديدة عند التبول، وكذلك عند القذف، وأحس بنبضات تشبه نبضات القلب، بين فتحة الشرج وبين الخصيتين، وكذلك الآلام في الخصيتين.

أرجو منكم التكرم والتفضل بإرشادي إلى الطريق السليم، وذكر الفحوصات الواجب علي فعلها، حتى أتمكن من زيادة السائل المنوي، ولأتمكن من عملية الإنجاب.

ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mdhat حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: مرور سبعة أشهر على الزواج دون أن يحدث حمل لا يعتبر أن هناك تأخيرا في حدوث الحمل، ولكن يكون السؤال بعد مرور ما لا يقل عن سنة كاملة من الزواج، وفي وجودكما الدائم مع بعض.

ونقص السائل المنوي عندما كنت تمارس العادة السرية قبل الزواج سببه التكرار في ممارسة العادة السرية، ولكن بعد التوقف عن ممارسة العادة السرية يعود المخزون في التجمع مرة أخرى؛ لأن تكوين المني في العادة هي عملية فيسولوجية مستمرة لا تتوقف.

إذا كان هناك أيضا أثناء الزواج تكرار للتواصل الجنسي؛ فهذا يقلل من مخزون السائل المنوي، وكميته أثناء القذف، والطبيعي خاصة في الأشهر الأولى من الزواج؛ هو أن لا تزيد عدد مرات التواصل مع الزوجة عن مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.

عليك الآن بعمل تحليل للسائل المنوي كاملا، مع عمل مزرعة، واختبار حساسية المكروب، وسوف يتبين من خلال نتائج التحاليل ما إذا كان هناك أي نقص في مكونات السائل المنوي، أو وجود خلايا صديدية تسبب الأعراض التي تشتكي منها.

وإذا احتاج الأمر إلى التدخل العلاجي فالأدوية متوفرة بإذن الله تعالى.

حفظك الله من كل سوء.