السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 21 سنة، أعاني مؤخرا من مشاكل في البول, حيث أصبحت أشعر برغبة في التبول أكثر من السابق، فأنا أشعر بأن المثانة ممتلئة حتى وإن كنت قد ذهبت إلى الحمام من فترة قريبة، وعند دخول الحمام ينزل القليل من البول, بعد الضغط قليلا على نفسي، ثم أضغط بشدة حتى ينزل الباقي, فينزل القليل لمدة ثانيتين وينقطع, ثم أعيد الكرة عدة مرات، ويظل البول متقطعا، حتى أشعر بالإرهاق.
أيضا أحيانا أشعر -خارج الحمام- بأن قطرات من البول على وشك الخروج, ولكنني أتحكم بها فلا تنزل على آخر لحظة، مع العلم أنني أمارس العادة السرية منذ 3 أعوام تقريبا, وأنا أعرف أنها عادة ذميمة ومحرمة، وأحاول بالفعل الإقلاع عنها منذ فترة طويلة، وقد كنت أمارسها في البداية يوميا تقريبا, وخلال العام الأخير أصبحت أمارسها أقل, مرتين في الأسبوع، ثم 3 مرات في الأسبوع مؤخرا.
فهل للعادة السرية علاقة بمشكلتي, وما هو الحل لمشكلتي؟ أرجو أن تدعو لي بالثبات على ترك هذه العادة للأبد، ولكم جزيل الشكر على مجهودكم الطيب في هذا الموقع.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ me ha shen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ما تشتكين منه من رغبة في التبول, والشعور بعدم إفراغ المثانة، وتقطع البول، وإلحاح البول, هذا يتطلب إجراء فحص وزرع بول، وإيكو غرافي للجهاز البولي, فإذا أظهرت النتائج وجود التهاب، عندها يجب تناول المضاد الحيوي حسب نتيجة الزرع والتحسس, أما إذا كانت النتائج طبيعية, فهذا يمكن أن يكون بسبب التهيج والحساسية لمنطفة فوهة البول, نتيجة الاحتكاك والرض بسبب ممارسة العادة السرية, والعلاج يتم بالتوقف التام عن العادة السرية السيئة, وعن طريق تطبيق موضعي لمرهم ( PANDERM) مكان فوهة البول وما حولها مرتين يوميا، لمدة 5 أيام.
أختي الفاضلة: للابتعاد عن هذه العادة السيئة أنصحك باتباع الخطوات التالية: النية الصادقة بترك هذه العادة، التي يمكن أن تسبب لك كل هذه المشاكل الجسدية، الإرادة والعزيمة والتصميم على الخلاص وبشكل نهائي من هذه العادة السيئة، الاستعانة بالله تعالى وذلك بالاستغفار والدعاء، الصلاة والسنن والنوافل، الإكثار من الصوم, فهو سيساعدك -بعون الله تعالى-، تجنبي الانفراد والعزلة، وعدم الخلوة مع النفس، اشغلي نفسك بما هو مفيد ونافع, بحيث تقضين على أوقات الفراغ، ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
شفاك الله وعافاك.