هل أنا محتاج للذهاب للطبيب بسبب العادة السرية؟

0 99

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 21 سنة، الحمد لله، لا أدخن ولست مصابا بأي مرض.

ابتليت بالعادة السرية، وأحاول قدر الإمكان أن أتخلص منها، حيث أني إذا استمنيت لا أشعر بارتياح، وأشعر أن الله غضب علي، وأنه سيحرمني نعمته بسبب أني أستخدمها في الحرام.

بسبب هذا الشعور كثيرا ما أتفقد الانتصاب لدي بتحريك خيالي، مما يدفعني للعادة السرية، وأنا على هذا الحال منذ فترة.

علما أني إذا فعلتها أحزن وأستغفر من الذنب، وأعد نفسي ألا أفعلها مرة أخرى وأرجع إليها! كيف أترك هذا الذنب ولا أفعله مرة أخرى؟

أما الأعراض في فعل العادة السرية؛ فلا توجد لدي أعراض معينة، إنما بعد أن أترك العادة السرية ليوم كامل يأتي انتصاب في اليوم التالي لا إراديا وبقوة، ويبقى نحو20 دقيقة، هل هذا الانتصاب صحي أو بسبب الاستمناء؟

ما هي الأعراض التي تتسبب بها العادة السرية؟ وهل كل من يفعل العادة السرية يصاب بهاذه الأعراض؟ وهل إذا تركت العادة السرية ستزول هاذه الأعراض تلقائيا أو تحتاج أدوية معينة لإزالتها؟

هل أحتاج للذهاب لطبيب لمعرفة هل أنا مصاب بأحد تلك الأعراض؟ علما أني عقدت على بنت وهي بعمر 16 سنة، ووالدها يقول لن تدخل بها إلا إذا صارت بعمر20 سنة.

لدي خوف من الفشل من الجماع، لذلك أنا أقول: الحمد لله أن المدة طويلة لعل خوفي يتبدد، وأثق بنفسي، فما سبب خوفي من الجماع؟ هل هو أمر نفسي أو طبيعي؟

شكرا لكم على هذا الموقع الجميل، مهما أثنيت عليكم سيضل قليلا في حقكم، لأنكم تعلمتم لتنفعوا، لا أستطيع إلا أن أقول: جمعكم الله في جنته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإدمان على ممارسة العادة السرية قد يسبب كثيرا من الأعراض لدى كثير من الناس، وهذه الأعراض إما أن تكون بدنية مثل احتقان الأجهزة البولية والتناسلية، مما يسبب ألم الخصيتين وحرقان البول وتقطعه، وقد يسبب سرعة القذف لدى بعض الناس.

من الأعراض النفسية لممارسة العادة السرية القلق والتخوف من أن تسبب تلك الممارسة خللا في الأجهزة الجنسية أو الإنجابية، علاوة على التوهم ببعض الأمراض البدنية، ونحمد الله تعالى أنك متنبه لهذه الإشكالية، وتراقب الله في تصرفاتك.

كل ما عليك فعله هو التوقف التام عن ممارسة تلك العادة، وتجنب كل ما يشجع على فعلها، مثل الأفلام والصور الخليعة، والتيقن أن الله سبحانه وتعالى لا تخفى عليه خافية.

ترك هذه الممارسة يجنبك ظهور تلك الأعراض أو شفائها إن وجدت، والأمر قد لا يحتاج إلى مراجعة الطبيب في هذا الخصوص.

ليس لديك شيء يستدعي الخوف من الزواج أو الفشل، فاطمئن ولا تقلق، فأمورك طيبة، بإذن الله تعالى.

حفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات