عازب وأشكو من سرعة القذف، فما نصيحتكم؟

0 207

السؤال

السلام عليكم

عمري 28 سنة، أعزب، لدي مشكلة في ضعف الانتصاب، وسرعة القذف، وكمية السائل المنوي.

أمارس العادة السرية بمعدل مرة يوميا، وسبق أن أصبت بمرض السيلان قبل 4 سنوات، و-بحمد الله- شفيت منه، والله غفار الذنوب.

بدأت معي المشكلة منذ سنتين أو ثلاث سنوات، ذهبت إلى دكتور قبل شهر، وعمل لي تحاليل للدم والسائل المنوي، وكان هناك صديد في المني، وباقي التحاليل ممتازة، وكتب لي أدوية، كالآتي:
1- royal power 2000
2- erekton
3- cialis 5gm حبة كل يوم.
4- 3care spray يقول: استخدمه قبل الجماع بساعة إلا ربعا.

الآن الانتصاب في تحسن بنسبة (30 إلى 50%) وأنا أريد الزواج حاليا، ومتردد بسبب سرعة القذف، ولا أريد أن أرتبط ببخاخ من بداية زواجي، ولا أريد أن أتقيد بوقت، مع العلم أني سابقا كنت لا أقذف المرة الأولى في أقل من نصف ساعة، والانتصاب يأتي سريعا بعد القذفة الأولى عكس الآن، فلا يوجد انتصاب والقذف سريع.

قال لي الدكتور: لا تقطع العادة السرية؛ لكي لا تؤثر عليك، وحاول أن تمارسها في ما لا يقل عن ربع ساعة؛ لتعود نفسك على أن لا تقذف سريعا. مع العلم أني إذا توقفت فترة ثم عدت لها يكون الانتصاب أقوى، وبعض الأوقات القذف أقوى، لكن سرعة القذف تكون أسرع بكثير.

أريد منكم المساعدة، ونفعنا الله بكم، ونفعكم الله بالأجر والثواب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بشكل عام يكون الحكم على الإصابة بسرعة القذف، والتقييم الدقيق لذلك الأمر بعد الزواج، وبعد انتظام العلاقة الجنسية الطبيعية الكاملة، أما من خلال العادة السرية فيكون الأمر غير دقيق، ولا نبني عليه التشخيص، ولا نحدد علاجا على هذا الأساس.

وعكس ما نصحك به الطبيب فأرى ضرورة الإقلاع عن العادة السرية، مع الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، وكذلك تجنب المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، مع تجنب التفكير المتكرر في أمر الانتصاب والقذف.

ومن الأفضل إرسال التحاليل التي تم عملها؛ للاطلاع عليها، وبيان الجانب العضوي للأمر بدقة؛ حيث أن الجانب النفسي والذهني يكون له التأثير الأكبر على ما تشعر به الآن من أعراض، والذي نتج عن الإفراط في ممارسة العادة السرية.

كما أرى أفضلية عدم التعود على الكثير من الأدوية الموصوفة في هذا التوقيت المبكر. لذا أنتظر منك نتائج التحاليل، مع محاولة اتباع النصائح الموضحة، ومن ثم تتواصل معنا لمتابعة الحالة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات