السؤال
السلام عليكم
أشكركم على الموقع الذي يعطي الفائدة للناس، وجزاكم الله خيرا.
أنا بعمر 41 سنة، أعاني من تنميل في الجهة اليسرى من الجسم، ودوخة وألم بسيط خلف الرأس، وعدم ارتياح، وزغللة في وقتية العين، كشفت على العين فظهر انحراف يسير، وصرفت لي نظارة ولكن لا ألبسها بانتظام، وعندي انزلاق غضروفي يسير في أسفل الظهر.
ذهبت لدكتور الأذن وقال: أنت سليم، وذهبت لدكتور مخ وأعصاب وطلب مني أشعة رنين مغناطيسي للرأس والرقبة، فوجد انزلاقا يسيرا غضروفيا في الرقبة، وسألني هل عملت حادثا؟ قلت: نعم، قبل عشرين سنة وتمت خياطة رأسي، والحمد لله، شفيت.
يقول ظاهر في الأشعة حجم الجهة اليمنى أظن أصغر من اليسرى، ولكن هذا شيء بسيط جدا، علما أن دكتور الأشعة قال في تقريره: إنه لم يلاحظ شيئا.
أعطاني الدكتور دواء نيوروبيون وريلاكسون وستوجيرون وبتاسيرك واسبرين، ولما رفضت الاسبرين بدله بالجنسانا، والأعراض بقيت كما هي والدوخة موجودة، علما أن لي أسبوعا آكل الدواء.
أفيدوني جزاكم الله خيرا، عن الاختلاف في حجم المخ من جهة والجهة الأخرى.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فارس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حتى في حال تشخيص انزلاق غضروفي بسيط، فإن أكثر من 70 - 90 % من حالات الانزلاق تستجيب للعلاج التحفظي بعيدا عن الجراحة، مع تجنب العادات التي تؤدي إلى ألم الظهر، مثل الاتكاء على الكوع والجلوس الخاطئ.
علما أن حمل الأشياء الثقيلة في وضع الركوع سواء الأطفال أو غيرهم يزيد الإحساس بالألم، ويجب أن يتم ذلك بمساعدة الآخرين، وفي وضع القرفصاء وليس الركوع.
العلاج الموصوف جيد، ولكن يحتاج إلى مزيد من الوقت وحبوب بيتاسيرك وستوجيرون تفيد كثيرا في علاج الدوار والدوخة، وجرعة بيتاسيرك 16 مج ثلاث مرات يوميا لمدة شهور ثم مرتين يوميا لمدة شهور ثم عند الضرورة بعد ذلك مع ضرورة فحص صورة وتناول مقويات للدم، عند الضرورة وتناول كبسولات فيتامين ( د ) الأسبوعية أو أخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل، مع شرب كمية كافية من الحليب، وأخذ أقراص الكالسيوم والنوم على فراش طبي صلب أو على الأرض، والنوم العميق الكافي أثناء الليل، لأن الجسم أثناء النوم يفرز مواد مسكنة تسمى إندورفينز، لها مفعول مسكن قوي أثناء النوم تعطي الإنسان الإحساس بالراحة في الصباح الباكر.
وفقك الله لما فيه الخير.