امرأة تعاني من صعوبة وحرقة في البول، ما الحل؟

0 236

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الإخوة الأخصائيين الأعزاء:

هنالك حالة استعصت على أطباء كثيرين، وهي امرأة تعاني من احتباس البول؛ حيث راجعت الطبيب الأخير وأخبرها بضرورة إجراء عملية ناظور؛ لتوسيع مجرى البول، وبعد العملية بعشرة أيام بقيت الحالة على ما هي عليها، لا تستطيع المريضة التبول إلا بعد مضي فترة طويلة من محاولة التبول, والتبول متقطع ومع حرقة قوية جدا.

وقد وصف لها الطبيب الأدوية التالية:
1- (UROMAX) هذا الدواء كما وصفه الطبيب بأنه موسع للحالب.

2- (URISEPT) وهذا الدواء كما قال الطبيب بأنه معقم مجاري بولية.

3- (Evoxil) وهذا كما قال الطبيب بأنه حبوب للالتهابات، والذي أدى إلى حدوث خفقان وغثيان وتقيؤ، لكنه ساعد في عملية التبول.

أرجو المساعدة من حضراتكم، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ thaer حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية: لم تذكر بأن مريضتك تعاني من هذه المشكلة منذ فترة قريبة أم فترة بعيدة, وهل لديها مرض عصبي أو سكري؟ وهل أجرت سابقا عملا جراحيا بما يخص الجهاز البولي أو العمود الفقري؟

على كل حال, إن ما تشتكي منه مريضتك من تقطع، وحرقان في البول، واحتباس البول المتكرر, هذا يستدعي إجراء فحص وزرع بول وتحسس, وإجراء تصوير تلفزيوني (إيكوغرافي) للكليتين والمثانة قبل وبعد إفراغ المثانة (لقياس حجم البول المتبقي في المثانة) وإجراء أشعة ملونة للجهاز البولي والمثانة, وممكن تحتاج لإجراء دراسة (يوروديناميكة) للمثانة.

هذه الاستقصاءات مع الفحص السريري الدقيق تفيد في الوصول للتشخيص الصحيح، واقتراح العلاج المناسب، (قد يكون السبب التهابيا، ويعالج حسب نتائج الزرع والتحسس, أو قد يكون السبب انسداديا، والعلاج يكون بكشف سبب الانسداد وإزالته).

وبالنسبة للخفقان والغثيان والتقيؤ, فقد يكون من الآثار الجانبية لأحد الأدوية التي تتناولها, فإن كانت لا تستطيع الاستمرار بها يجب مراجعة طبيبها لاستبدال الدواء بدواء آخر.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات