الحساسية العصبية في المناطق التناسلية، وكيفية التخلص منها

0 217

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله
أحييكم على هذا الموقع الجميل والمفيد، وجعله الله في ميزان حسنات القائمين عليه.

أنا رجل متزوج، وأبلغ من العمر 30 عاما، وأعمل معلما، وأود أن أستشيركم في موضوع عن الحساسية العصبية.

أنا لدي حساسية عصبية في المناطق التناسلية منذ أكثر من عشر سنوات، وأجد أن هذا الموضوع قد سبب لي الكثير من الإحراج والتعب الشديد؛ لأنني دائم الهرش في هذه المنطقة، وطبعا هناك بقع بنية داكنة في الخصيتين والقضيب، مع العلم أنني محافظ على نظافتي.

أتمنى منكم إفادتي، وما هو أفضل علاج؟ وهل يمكن التخلص منها بسهولة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحساسية العصبية ليست نادرة، وتكون ظاهرة لدى كثير من المهن التي يتعرض فيها الأشخاص للشد العصبي والقلق، وتتركز تلك الحساسية في الغالب على المنطقة التناسلية، وخلف الرقبة، وعلى الساقين، ومع تكرار الحكة والاحتكاك تتكاثر طبقات الجلد في تلك المناطق؛ مما يسبب الخشونة والاسمرار.

العلاج في هذه الحالة هو علاج نفسي بالدرجة الأولى، أي أن الشخص يحاول بقدر المستطاع أن يتكيف مع ظروفه حتى بالاستعانة ببعض الأدوية التي تخفف من الشد والعصبية.

أما العلاجات الأخرى فهي أدوية تعالج الأعراض فقط عند حدوثها، وبالإمكان تناول الآتي:
(Atarax tab. 10 mg) حبة واحدة ليلا قبل الذهاب إلى النوم لمدة ثلاثة أسابيع، مع استعمال كريم مثل (Mometasone cream) على مناطق التحكك في المنطقة التناسلية مرتين يوميا.

أما اللون فيخف تدريجيا عند التوقف عن الاحتكاك المستمر في تلك المناطق. ومن المستحسن أيضا عمل تحليل لسكر الدم صائما؛ للاطمئنان.

حفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات