السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على جهودكم الرائعة، جعلها الله في ميزان حسناتكم.
أنا فتاة أعاني منذ فترة طويلة من مشكلة أثناء تفريغ المثانة؛ حيث أنني أبقى لفترة من الوقت إلى أن أنتهي من تفريغها، وتبقى بعض قطرات البول في المثانة ثم تخرج بعد فترة، مع وجود حرقان بسيط وألم أسفل الظهر.
أنا لا أشرب الماء بكثرة، وخاصة أثناء النهار، وأحبس البول حتى أعود للمنزل، وأخشى أن يؤثر ذلك على الكلى، فأجريت تحليلا للبول، وكانت نتيجته وجود صديد وأملاح، وأخذت لعلاجه مضادا حيويا وعلاجا للأملاح، واختفى الصديد لفترة معينة ثم عاد لي مرة أخرى، وعاودت العلاج ثانية.
أجريت هذه التحاليل للاطمئنان: الكرياتينين في شهر 1/2014 وكانت النتيجة: 1.18، واليوريا 25، وفي شهر 5/2015 كانت نسبه الكرياتينين 1.27 واليوريا 29، واليوريك أسيد 5.9، وفي شهر 7/2015 كانت نسبة الكرياتينين 1.15 واليوريا 38، وفي شهر 8/2015 كانت نسبة الكرياتينين 1.34واليوريا 25، واليوريك أسيد 5.7.
النسبة الطبيعية للكرياتينين 0.5-1.2، واليوريا 15-45، واليوريك أسيد 2.4 -5.7، ثم أخدت يور أيد لعلاج النقرس، فذهبت إلى الدكتورة واتبعت نظاما غذائيا لإنقاص وزني، ولا أتناول الأطعمة الدسمة، حتى انخفض وزني من 75 كلغ، إلى 68 كلغ.
لماذا نسبة الكرياتينين في كل مرة تصل إلى آخر المعدل الطبيعي، وهل ارتفاع الكرياتينين عن المعدل الطبيعي يمكن أن يؤثر على الكلى أم أنها نسبة لا تسبب أي ضرر، ولا تحتاج للذهاب إلى الطبيب، وهل من الممكن أن تزيد النسبة أكثر من ذلك؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.