السؤال
عندي مشكلة في المسالك البولية، وأتمنى الإفادة -بارك الله فيكم-.
عانيت من انسداد، وحصر بول، لدرجة أنه أحيانا يخرج فقط نقطة، ومع الألم في الكلية اليمنى والخصية، وأعطاني الدكتور كبسولات (زيترون) وكبسولات (سوبراكس) فهل هذه العلاجات مفيدة للالتهابات التي عندي؟ وهل هذه العلاجات تساعد بالقضاء على الالتهاب وزيادة نشاط حركة الحيوانات المنوية؟ لأنها عندي بطيئة بنسبة 20%، وأكثر الأطباء يقولون: البطء بسبب الالتهابات. فهل هذا صحيح؟
بارك الله لكم، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ raed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ضعف اندفاع البول له أسباب عديدة، مثل: ضيق مجرى البول، أو تضخم البروستاتا، أو احتقان أو التهاب البروستاتا. ولذلك لا بد من معرفة ما إذا كنت تعرضت لارتطام مجرى البول أو التهابه؛ مما سبب ضيقا في مجرى البول، أم أن السبب هو التهاب أو احتقان البروستاتا.
لو كنت مصابا بالتهاب البروستاتا فستشعر بتحسن بعد تناول المضاد الحيوي (السوبراكس). والتهاب البروستاتا قد يكون حادا أو مزمنا، والالتهاب المزمن هو الذي يقل لفترة ثم يتجدد. وقد يكون الالتهاب المزمن بكتيريا أو غير بكتيري، أي يوجد صديد في تحليل السائل المنوي دون وجود ميكروب؛ وبالتالي لا بد من تناول المضاد الحيوي المناسب طبقا لمزرعة السائل المنوي لفترة شهر أو أكثر؛ حيث إن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا؛ مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا. كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (يوفامين ريتارد) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر بعد القضاء على الميكروب، والتهاب البروستاتا قد يؤثر على حركة وعدد الحيوانات المنوية، وقد يسبب تشوهها.
وعادة ما يصاحب التهاب البروستاتا احتقان بها، والذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد. فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.
يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل 12 ساعة, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ(Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) وال (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما).