نفسيتي محطمة بسبب الشعرانية وحب الشباب!

0 220

السؤال

السلام عليكم.

عمري 22 سنة، أعاني من الشعرانية -شعر كثيف وسميك في مناطق الوجه والبطن وأسفل الظهر والفخذين والساقين-، وحب الشباب، وبشرة دهنية لدرجة كبيرة منذ فترة تقارب4 سنوات.

وفي الأسبوع الماضي ذهبت لطبيب فقام بفحص المبايض بالسونار، وأخبرني بأن المبايض ممتازة ولا يوجد تكيسات, لكن أخبرني بعد الفحوصات بوجود ارتفاع في هرمون الذكورة، وأعطاني حبوب منع الحمل (ديان 35) لأستخدمها لمدة 6 شهور.

لا توجد أعراض أخرى, والدورة عندي منتظمة جدا، لا أعاني سوى من زيادة الشعر وحب الشباب ودهنية البشرة المفرطة، وأعاني من زيادة في الوزن.

أخبرني الطبيب أنه يجب أن أخفف من وزني، وأنا فعليا منذ شهرين بدأت برجيم متوازن، وخسرت تقريبا 10 كغ من وزني (من 91 إلى 81.5).

مشكلة الشعر الزائد تسبب لي حرجا شديدا، ونفسيتي محطمة، الشعر يظهر بصورة سميكة خشنة.

سؤالي هو: بخصوص حبوب (ديان) هل إذا أخذتها بالشكل الصحيح ولمدة 6 شهور ستعالج لي مشكلة الشعر الزائد -يعني ستخففه وتجعله ينمو كشعر باقي النساء- وعند التوقف عنه بعد الــ 6 شهور؛ هل ترجع مشكلة الشعر الزائد مجددا؟ لأن الكثير من الفتيات يلجأن لليزر بعد العلاج الهرموني.

وللعلم عائلتي متواضعة، ولا نستطيع دفع تكاليف جلسات ليزر، وحل الليزر مستبعد كليا عندي.

أرجو أن أستفيد من هذا الدواء ليجعل هذا الشعر ينمو كشعر باقي السيدات، هذا ما أريده فقط.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأمر يحتاج إلى إجراء فحوصات أكثر دقة؛ لوجود أنواع متعددة من هرمونات الذكورة، ومن المهم معرفة ما هو النوع الزائد تحديدا، ومصدر تلك الزيادة؛ حتى يتم وصف العلاج المناسب، ويجب التواصل مع طبيب أمراض غدد صماء، وأمراض نساء، مشهود لهما بالكفاءة والعلم لعلاجك بشكل صحيح، وتوجد العديد من الآثار الجانبية لمضادات هرمونات الذكورة، وبعد تحديد النوع الذي سوف يتم استخدامه؛ يقوم طبيبك المعالج بمناقشتك في كل الأمور المتعلقة به، وموازنة المميزات والآثار الجانبية المصاحبة للعلاج المستخدم.

العلاج المذكور وغيره من مضادات الذكورة؛ يتم استخدامه لفترات طويلة، ومن المتوقع أن تعود الأمور إلى سابق عهدها بعد التوقف عن تناول العلاج إذا كان معدل هرمون الذكورة ما زال مرتفعا عن قيمته الفسيولوجية، وفي الغالب يكون لتلك العلاجات أثر إيجابي في علاج الشعرانية، ولكن ذلك الأثر ربما يكون بطيئا نسبيا، ويفضل أن يكون مقرونا بإزالة الشعر بالوسائل التقليدية أو الليزر إذا كانت تلك المشكلة تسبب حرجا كبيرا لك.

أتمنى لك التوفيق والسعادة، وحفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات