ما سبب زيادة نوبات الهلع التي أصبحت تنتابني حتى وأنا نائمة؟

0 94

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أشكركم لأنكم دائما تجيبون على استشاراتي، وتجيبونني بأفضل الأجوبة.

أنا أشعر بأن الأمر المتعلق بنوبات الهلع والقلق والتوتر قد زاد، حتى أنني أصبحت أفزع كثيرا خلال النوم، ففي الليلة السابقة كنت أشعر بنعاس شديد، وعندما أردت النوم لم أستطع، فقد كان قلبي يدق بسرعة، وجسمي يؤلمني، ومع هذا غفوت، وبعد ربع ساعة تقريبا فزعت وعدت للنوم مرة أخرى، وعاد لي الفزع مرتين، حتى أني قلت لنفسي أني سأموت وأنا نائمة، وأصبح يأتيني تعب وإنهاك بعد ما تنتهي نوبة الهلع، وأشعر خلال اليوم كأن أطرافي مشدودة، وأيضا أشعر وكأن في قلبي وأطرافي وخز يشبه الطعنات، فما السبب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -مرة أخرى- في استشارات إسلام ويب، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

أيتها الفاضلة الكريمة: حالات الفزع والهلع هذه أنا أتفق معك أنها مزعجة، لكن أؤكد لك أنها ليست خطيرة، أعتقد أنه آن الأوان أن تذهبي وتقابلي الطبيب النفسي، لا بد أن تذهبي، مقابلة الطبيب في حد ذاتها سوف تكون محفزا إيجابيا لك، وتبعث الكثير من الطمأنينة في نفسك.

التدرب على تمارين الاسترخاء، التدرب على التركيز العميق، هذا يفيدك كثيرا، التدرب على كيفية حسن إدارة الوقت، هذه فيها فائدة وخير كبير لك، أضف إلى ذلك أعتقد أن الطبيب في هذه المرة سوف يقوم بإعطائك أحد مضادات الفزع والقلق والمخاوف، وقطعا الأدوية في حالتك يجب أن تستعمل بشيء من المحاذير، لكن الطبيب له القدرة تماما أن يعطيك ما يناسبك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وكل عام وأنتم بخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات