أحس بآلام في الصدر تأتيني فجأة على شكل نغزات مع حرقة

0 200

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم على هذا الموقع الرائع، جعله الله في ميزان حسناتكم.
عمري 27 عاما، لست مدخنا، ولا أشرب القهوة بكثرة، ماعدا الشاي.
أريد أن أصف لكم حالتي:

أولا: أنا أعمل بالليل في مستشفى حكومي، وأدرس بالنهار ماجستير، في شهر رجب الماضي ألمت بي وعكة صحية أدخلت على إثرها المستشفى أكثر من 8 مرات، كنت أحس بآلام بالصدر تأتيني فجأة على شكل نغزات مع حرقة، عملت تحاليل خاصة بالدم، وأشعة x-ray على الصدر، وعملت تخطيطا للقلب، وتحليل إنزيمات القلب، الحمدلله كلها سليمة.

هنا بدأت حياتي تتغير، تعبت نفسيا، أثرت على دراستي، راجعت دكتور باطنية، شخص لي الحالة بأنها نفسية، ووصف لي دواء اسمه التجاري زيلاكس، والعلمي اسيتالبرام 10 ملجم، احسست بتحسن كبير.

أمارس ركوب الدراجة الهوائية بشكل شبه يومي. ولكن تراودني أفكار سخيفة ومزعجة بعض الشيء، مثل الإحساس بأنه سيغمى علي، وغيرها من الأفكار، كيف أتعامل معها؟

وما هي الطريقة المثلى للتوقف عن تناول الدواء؟ مع العلم أنني حاليا في نهاية الشهر الثالث من استخدامه.

ثانيا: هل نقص فيتامين د له تأثير على الظهر؟ وخاصة عضلات الكتف من الخلف، عند التحليل السابق اتضح بأنه يوجد نقص لدي تقريبا 20، ووصف لي الطبيب حبوب 50000 مرة أسبوعيا لمدة 3 أشهر.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
الحمد لله أن الأمور تتحسن، وما تعاني منه ليست آلاما في القلب، إلا أن الكثير من الشباب يحصل معهم آلام في الصدر، سواء بسبب عضلات أو عظام الصدر، أو أحيانا بسبب الشد العضلي الذي يحصل مع التوتر والقلق، أو بسبب ارتجاع حموضة المعدة من المعدة إلى المريء، ويصاب العديد منهم بالقلق، لأنهم يخافون أن يكون الأطباء لم يستطيعوا أن يشخصوا مرضهم، ويذهبون من طبيب لآخر، وكلما حصلت معهم هذه الآلام يراجعون المستشفى أو يراجعون طبيبا آخر، وكثير من المرضى يجري عدة إيكو للقلب وتخطيطات للقلب، وصورا للصدر، وأحيانا منظارا للمعدة، وكل طبيب يعطي رأيه المختلف عن الآخر، وبالتالي يقع المريض بدوامة، ويكون الأمر بسيطا، وهو آلام عضلات الصدر.

بالنسبة لدواء السبرالكس (اسيتالبرام) عادة ما يبدأ المريض بجرعة 5 مليجرام، أي نصف حبة، يتناوله ليلا بعد الأكل، وبعد 10 أيام يتم رفع الجرعة إلى 10 مليجرام، ثم يتم رفعها إلى 20 مليجرام يوميا، وهذه الجرعة العلاجية الصحيحة، يتم الاستمرار عليها لمدة 3 أشهر، ثم يتم تخفيف الجرعة إلى 10 مليجرام يوميا لمدة 6 أشهر، ثم إلى 5 مليجرام يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم بعد ذلك يمكن التوقف عن تناول الدواء.

والفيتامين د عندك لا بأس به، فإن مستوى الفيتامين د فوق 20 يعتبر مقبولا، والطبيعي أن يكون بين 20-30، ويمكنك الآن أخذ حبة من الفيتامين د 50000 كل أسبوعين.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات