السؤال
السلام عليكم
منذ فترة أربعة شهور كنت أعاني من خفقان قوي في القلب، لمدة دقيقة أو أقل، ويختفي وتظهر بعدها أعراض تعب.
عند الفحص تبين أن لدي أملاحا زائدة في الدم، وتعالجت منها، والخفقان استمر معي، وبعدها بشهر عملت فحوصات، وتبين أن لدي رملة في الكلية اليسرى، وتعالجت منها، وبعدها عملت فحوصات وتبين أن لدي جرثومة في المعدة، وتعالجت منها.
خف الخفقان، الحمد لله، وفي بعض الأيام أعاني من خفقان خفيف بعد الأكل، وعندي عسر هضم، وآلام تحت القفص الصدري الأيسر، والقلب أحيانا والشعور بتعب وانتفاخات، والشعور بدوخة أحيانا، ومنذ فترة شهر ظهرت لدي الأجسام العائمة في العين، وعند الذهاب إلى طبيب العيون يقول: إني سليم.
عملت تخطيط القلب، وهو سليم، وأشعة الرنين المغناطيسي رملة في الكلية اليسرى، والأدوية التي استخدمتها طول هذه الفترة، هي:
Feburic 80mg
Moxiflox
Uriven
Branco
Gastrazole
Mebgen
Dompy
حالين استخدمها
Nexium
Duspatalin retard
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ موسى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حسب ما ورد في الاستشارة فإنك تعاني من وجود نسبة من الأملاح في البول، وهذه يمكن أن تسبب بعض الآلام في البطن، مع حرقة في البول، وينصح في هذه الحالة بالإكثار من شرب السوائل، وتجنب التجفاف.
أما بالنسبة للخفقان بعد الطعام والنفخة، وعسر الهضم فإنها تتماشى مع وجود غازات في الأمعاء أو تشنج القولون، خاصة وأن الدراسة القلبية سليمة، والحمد لله.
بالنسبة لغازات البطن فإنها تنتج عن زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة للتخفيف من هذه الغازات، وينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة، كالفلفل والبهار والشطة والبصل والثوم.
كذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول الأشربة الغازية (بيبسي و سفن أب) وما شابهه.
من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون الكمون، يمكن إضافته مع الأطعمة أو رش المطحون منه على الطعام، وكذلك البابونج واليانسون والنعناع والزنجبيل والحلبة، ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:
duspatalin حبة مرتين إلى ثلاث مرات يوميا، disflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغا مرتين لثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.
لا ننسى نصائح الحكماء (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)، وكذلك النصيحة بعدم إدخال الطعام على الطعام، وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.
والله الموفق.