السؤال
السلام عليكم
أنا أعاني من قلق، وتشتت، وقلة نوم، وعصبية، ذهبت لطبيب عصبية ووصف لي حب (بريستيك 50 غ) لمدة شهر حبة يوميا، ثم المراجعة، وقد مضى علي خمسة عشر يوما، وأشعر بتحسن بسيط لعدد من الساعات، ثم أعود لنفس الحالة, وراجعت الطبيب, والطبيب مسافر لفترة طويلة، وجواله مقفل، فماذا أعمل؟ هل أستمر بعد انتهاء العلبة بعلبة جديدة أم أتوقف عن الاستخدام؟ وهل من طريقة لإيقاف الدواء؟
منذ يومين راجعت طبيب باطنية، وأجريت بعض الفحوصات، وقد تبين أني أعاني من نقص فيتامين دال، وتم وصف الدواء المناسب.
جزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
دواء (برستيج Prestige) أو ما يسمى علميا باسم (دسفلافاكسين desfenlafaxine) هو من مشتقات الفلافاكسين الذي كان يعرف بالـ (إفكسور Efexor)، وهو من الأدوية الجديدة، ويؤخذ في جرعات خمسين مليجراما إلى مائة مليجرام، وهو مفيد لحالات الاكتئاب والقلق، ولكن لكي يعمل بصورة مفيدة ويأتي مفعوله: يجب أن تستمر في تناوله على الأقل مدة ثمانية أسابيع قبل أن نحكم له أو عليه، إذ لا فائدة قبل مرور شهرين من تناوله، لذلك أنصحك بالاستمرار في تناوله على الأقل لمدة شهرين، ثم الحكم هل أفادك من ناحية القلق والاكتئاب أم لا؟
أما نقص فيتامين (D) فأنا لا أرى أن له علاقة بالقلق والتوتر، ولكن لا بأس من تناول علاج الدكتور الباطني، والاستمرار في البرستيج أيضا –كما قلت– لمدة شهرين قبل الحكم له أو عليه. فإذا يجب عليك أن تأخذ علبة (عبوة) أخرى، إذا أمكن ذلك، وتستمر عليه حتى يحضر الطبيب الذي صرفه لك، وهو في وضع أحسن أن يحكم بعد ذلك إن كنت استفدت من البرستيج أم لا، وإن كان يجب زيادة الجرعة أم لا، أو إعطاؤك دواء آخر.
وفقك الله وسدد خطاك.