السؤال
أبلغ من العمر 22 عاما، أشعر بألم في الظهر معظم فترات اليوم أسفل البطن، ذهبت إلى دكتور مسالك بولية فقال: لديك احتقان في البروستاتا، وكتب لي علاجا لمدة أسبوع، فكنت أشعر بالراحة بعض الشيء خلال أسبوع العلاج، فذهبت إليه مرة أخرى لإعادة الكشف، فقال لي: اترك العادة السرية أو قلل من ممارستها، ولم يكتب لي علاجا مرة أخرى.
سؤالي: ما هو سبب ألم الظهر معظم فترات اليوم -الذي يزعجني جدا- رغم أني أذهب إلى الجيم وأمارس هذه الرياضة بشكل سليم؟ وهل لو تركت العادة السرية سيزول ألم أسفل البطن واحتقان البروستاتا؟ وهل العادة السرية لها علاقة بألم الظهر؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Amr حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ممارسة العادة السرية ينتج عنها آثار سلبية جسدية مثل آلام أسفل الظهر والمفاصل، واحتقان الأجهزة التناسلية كالبروستات، وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات، وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان ( المنطقة بين الصفن والشرج)، ويعطي أعراضا تخريشية مثل حرقة وتقطع في البول وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل إذا كانت البروستات محتقنة.
علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة وعدم حبس البول، وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحوي: (SAW PALMETTO ( PROSTAVITAL) أو تناول (PEPPON PLUS) حبة مرتين يوميا، حتى تختفي أعراض احتقان البروستات، و(DICLOFENAC 50) حبة مرتين يوميا لمدة أسبوع.
لذلك أخي الكريم: أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وألوانها، وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة، وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة ستتراجع الأعراض التي تعاني منها إلى أن تختفي نهائيا، مع مرور الوقت، بعون الله تعالى.
شفاك الله وعافاك.