تأخرت دورتي رغم تناول الدوفانوسولم يحدث الحمل أفيدوني

0 698

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر (25) عاما، متزوجة منذ سنة وسبعة أشهر، تناولت حبوب ياسمين لمدة سبعة أشهر، وأعاني من التكيسات، ودورتي غير منتظمة، ذهبت إلى الطبيبة فطلبت تحليلا خاصا للهرمونات، وتبين بعده بأن لدي ارتفاعا في مستوى هرمون الذكورة، وصرفت لي حبوب (جلوفاج 500) حبتين يوميا، وحامض الفوليك، وحبوب (دوفاستون) في اليوم (16) من الدورة لمدة (10) أيام، حبتين يوميا، علما أنني تناولت (دوفاستون) قبل ذلك لمدة ثلاثة أشهر لتنظيم الدورة.

أكملت البرنامج ثلاثة أشهر، وكانت الدورة تأتي بعد آخر حبة أتناولها من (الدوفاستون)، في ثالث يوم، والآن في الشهر الرابع كانت آخر حبة في تاريخ 1436/12/27، ولم تنزل الدورة حتى الآن، فقمت بإجراء التحليل المنزلي في الصباح بعد تأخر الدورة أربعة أيام، وكانت النتيجة سلبية، ثم قمت بإجراء تحليل منزلي آخر بعد تأخرها ثمانية أيام، والنتيجة سلبية رغم ذلك كنت، أشعر بأعراض الدورة، وآلام البطن والظهر مع انتفاخ الثدي قبل تأخرها، ولا زالت الأعراض موجودة، ذهبت إلى العيادة، وقمت بإجراء تحليل الدم الرقمي، والنتيجة (1.50)، وأخبرتني الطبيبة بأنه لا يوجد حمل ،وقد يكون موجودا ولم يظهر، فأعطتني (دوفاستون) حبتين يوميا لمدة خمسة أيام، وأنا بانتظار الدورة أو الحمل.

السؤال هو، هل من الممكن أن يكون هناك حمل؟ وإذا لم يكن الحمل، هل أعاني من مشكلة شديدة أو خلل في الهرمونات؟

علما بأن ارتفاع هرمون الذكورة كان من تشخيص الطبيبة، ولم ألحظ ظهور الشعر الزائد، ولا يوجد سوى حب الشباب بشكل خفيف فقط، وقالت الطبيبة أنه لا مانع من تناول (الكلوميد) في حاله نزول الدورة، هل أبدأ في تناوله أم أنتظر؟

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هيفا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نتيجة التحليل الرقمي (1.5) نتيجة سلبية، وحتى (5) تعتبر نتيجة سلبية، وأكثر من (25) تعتبر نتيجة إيجابية على أن تزيد إلى الضعف بعد (48) ساعة، وبالتالي فإن تأخر دورتك الشهرية لا يعتبر حملا، ولكنه اضطراب هرموني، وضعف تبويض بسبب التكيس، والعلاج الذي تم تناوله في الفترة الماضية جيد، وهو تناول حبوب (ياسمين) وحبوب (جلوكوفاج) ثم حبوب (دوفاستون)، ولكن التكيس يحتاج إلى المزيد من الصبر والمتابعة.

من المعروف أن الوزن الزائد والسمنة من أهم أسباب التكيس، ولذلك فإن إنقاص الوزن غاية في الأهمية في حال زيادته، من خلال الحمية الغذائية المستمرة، ومن خلال ممارسة الرياضة، وهذا غاية في الأهمية لعلاج التكيس، مع الاستمرار في تناول أقراص (جلوكوفاج 500)، قرصا واحدا مرتين يوميا بعد الأكل، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من خلال مساعدة الإنسولين الداخلي فى الدم على العمل الجيد، ويستخدم لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس، فلابد من تناوله.

هناك إجراء جراحي جيد، وهو عملية تثقيب المبايض بالمنظار، وتعطي نتائج جيدة في علاج التكيس، وتساعد في التخلص من أصل المشكلة، ويمكن مناقشة الأمر مع طبيب استشاري أمراض نسائية وعقم له خبرة في تلك العملية.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية التي قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس ويساعد على ظهور الشعر في الوجه والصدر مثل (total fertility)، ويمكنك أيضا تناول كبسولات اوميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع تناول حبوب تحتوي على فوليك اسيد وحديد مثل (fefol)، مع أخذ فيتامين (د) حقنة واحدة جرعة (600000) وحدة دولية في العضل لأنها مهمة لتقوية العظام وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.

كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش، والميرامية، والقرفة، وحليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا؛ لأن بها بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج ضعف التبويض والتكيس، ودائما ما نذكر الزوج بعمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، للاطمئنان على حالة الزوج وعلى عدم حاجته للعلاج.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات