لدي طفل رضيع تعرض أثناء الولادة لهبوط بالنبض، ما نصيحتكم؟

0 112

السؤال

السلام عليكم.

لدي طفل رضيع بعمر 9 أشهر، تعرض أثناء الولادة لهبوط بالنبض، وبعد الولادة ب3 أيام أصيب بارتفاع بالحرارة، وتشنجات في الأطراف والوجه، القسم الأيسر من الجسم.

بعد أخذه للمستشفى وإجراء (ctscan) تبين أنه يوجد نزف في الدماغ، وتم إبقاؤه في الحضانة لمدة أسبوع، ومن ثم تم وصف علاج دواء (تجريتول) لمدة ثلاثة أشهر، خلال مدة العلاج لم تتكرر حالة التشنج.

بعد ذلك تم إيقاف العلاج بناء على تعليمات الطبيب، وبعد إيقاف العلاج وبشكل شبه أسبوعي أصبح يستيقظ من النوم، ويبقى يبكي لمدة نحو 15دقيقة دون أن نستطيع تهدئته، حتى إنه يبكي وهو مغمض العينين، وهذه الحالة تتكرر كل أسبوع منذ مدة خمسة شهور.

قمنا بعمل رنين مغناطيسي للدماغ، وتخطيط كهربائي وكانت النتائج سليمة تماما، فنرجو منك التكرم والإفادة بسبب حالة البكاء أثناء نومه.

علما أن الوزن والطول وتطور النمو طبيعي لحد الآن.

وشكرا جزيلا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ قتيبة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي الأطفال الصغار الذين يعانون من التشنجات العصبية، ومع حدوث تقلصات بالعضلات ينتج عنها ألم شديد في العضلات قد يرتبط معه بكاء مستمر للطفل.

لذا مع التاريخ المرضي للطفل موضع السؤال يجب أن يؤخذ موضوع نوبات البكاء الشديد المستمر والمتكرر، على نحو احتمالية ارتباطها بتقلصات عضلية مؤلمة، ناتجة عن تشنج عصبي.

يجب مراجعة طبيب اختصاصي في الأمراض العصبية لدى الأطفال، للتفكير في البدء في علاج دوائي للتحكم في التشنجات العصبية، حتى وإن لم تظهر الفحوصات الطبية شيئا، ﻷن هذا المرض في الأصل نعتمد في التعامل معه على الأعراض والنوبات، وتمثل الفحوصات الطبية عاملا مساعدا وليس أساسيا.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات