أعاني من ألم خلف الرأس والرقبة، فهل من علاج جذري؟

0 320

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من ألم خلف الرأس من الجهة اليسرى، وهو في منتصف الرأس من بداية الأذن إلى تحت الرقبة، ويشبه الشد العضلي، فحصت عند طبيب مخ وأعصاب، وعملت أشعة مقطعية، وكانت النتيجة سليمة، وأخبرني الطبيب أنه التهاب في الأعصاب الطرفية لفروة الرأس، علما أن الألم داخل الرأس، وهو كالصداع الشديد، ويختفي لدقائق ثم يعود.

وصف لي الطبيب كونفليكس 150، ودانتريلاكس، مرتين في اليوم، والكارنيتين مرة في اليوم، ولم يجد نفعا حتى الآن؛ لأن الألم مستمر، ماذا أفعل؟ هل التشخيص صحيح؟ وهل هناك فحوصات يجب أن أقوم بها؟ أشعر أن هناك علاقة بين الرقبة وألم الرأس، لأنه أحيانا يزداد الألم مع حركة الرقبة، وقد استعملت مرهم موف، بلا فائدة، فهل ينفع المسكن؟ أريد أن أرتاح من الألم، وأعود لحياتي الطبيعية وأرعى بيتي وأبنائي، أرجوكم ساعدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تصفينه من ألم، وحسب ما ذكره لك الطبيب المعالج، فإن ما تعانين منه هو occipital neuralgia، ويسمى بالألم القحفي، وهو ينجم عن انضغاط العصب الرقبي الأول في أعلى الرقبة من الخلف، ويكون الألم فيه شديدا، ويكون من الخلف في أعلى الرقبة وخلف الأذن، وقد يرتفع إلى الأعلى في المنطقة الخلفية من الرأس، وقد يكون الألم شديدا جدا.

من الأدوية التي تفيد -بإذن الله- دواء يسمى: NEURONTIN 300 mg، تبدئين بحبة ليلا، ثم يتم زيادته إلى حبة مرتين يوميا، ثم يتم زيادته إلى أربع حبات، إن تحملت الأعراض الجانبية، وهي الدوخة.

إذا لم يتم التحسن خلال أسبوعين فإنه يتم إعطاء حقنة كورتيزون وبنج موضعي مكان الألم، أي في أعلى الرقبة تحت الرأس، وإذا لم يتحسن الألم مباشرة، فإنه يجب أن نبحث عن سبب آخر لهذا الألم؛ لأن المخدر الموضعي يساعد أيضا على وضع التشخيص، فإن اختفى الألم مباشرة بعد الحقنة، فإن هذا يؤكد التشخيص، في الحالات الشديدة قد يتم إجراء عملية جراحية؛ لتحرير العصب.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات