السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة منذ ستة أشهر، حملت في الشهر الأول من الزواج، ثم أجهضت بعد شهرين، بسبب الضغوط النفسية التي كنت أعاني منها، بعد الإجهاض كانت الدورة منتظمة شهريا، إلا أنها تأخرت الشهر الماضي، فأجريت تحليلا للحمل كانت نتيجته سالبة، فأعطتني الدكتورة حقن لوتوفلون، ثم نزلت الدورة بعد أربعة أيام من الحقن، كما أخدت نولفادكس ثاني يوم الدورة لمدة خمسة أيام، وفي اليوم العشرين من الدورة، أخدت بريمولوت نور ثلاثة أقراص لمدة ثلاثة أيام، ثم توقفت عنه منذ عشرة أيام، ولم تأت الدورة حتى الآن.
أجريت تحليلا للحمل في الدم قبل موعد الدورة بيومين، وكانت النتيجة سالبة، فذهبت للطبيبة وطلبت مني إعادة التحليل مرة أخرى بعد عدة أيام، كما أجرت لي فحص السونار المهبلي، وكانت النتائج طبيعية، ووصفت لي دواء كلوميد و cyclpognova إن نزلت الدورة، ولم يحدث الحمل.
من المفترض أن تنزل الدورة بعد خمسة أيام من استخدام بريمولوت نور، فما السبب في عدم نزولها في حال عدم وجود الحمل، وما هو التشخيص الطبي لهذا الوضع، ولماذا حدث عدم انتظام بمواعيد الدورة، هل يمكن حدوث خلل في الهرمونات، متى ستنزل الدورة، وماذا أفعل في حال عدم نزولها، هل أنتظر نزولها في أي وقت أم أذهب للطبيبة، ثم أستخدم علاج الكلوميد و cyclpognova، وهل هي أدوية جيدة، وما تشخيصكم لحالتي؟
أرجو الإجابة على أسئلتي، مع جزيل الشكر والتقدير، وجزاكم الله خيرا.