السلام عليكم

أنا بعمر 26 وزن 60 طول 173، أعاني منذ سنة من فقدان توازن بسيط عند الوقوف، ويكون ملحوظا أكثر عند الصلاة، وأيضا عند المشي والنظر إلى إحدى الجهات في نفس الوقت، ويكون عند النظر للأمام، ولكن بشكل أقل.

في الآونة الأخيرة اشتدت الأعراض، وأصبحت أمر بحالة من خفة في الرأس والجسم، وبشكل عام أشعر أن رأسي سيسقط إلى إحدى الجهات.

هذا يسبب لي حالة من الخوف مصحوبة بخفقان في القلب، وانزعاج في الصدر والبطن، وأحيانا شعور بالغثيان، وأشعر أني سأدخل في حالة إغماء، مع أني لم يغم علي من قبل والحمد لله.

أشعر أيضا أن عضلاتي مرتخية، بشكل غير طبيعي، وأشاهد يدي تسقط بسهولة!

زرت الطبيب وقال: إن عندك قولون عصبي، ولكن لم يجر لي أية فحوصات، ووصف لي الأدوية التالية: ludiomil 25 , lanprol 30 , alvityl, carboline.

بالنسبة لدواء لوديوميل ما أشربه لأني خفت من الأعراض الجانبية التي قرأتها، فماذا أفعل؟ هل أشربه؟ أرجو الإفادة.

جزاكم الله كل خير، وجعله الله في ميزان حسناتكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ khalid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الأفضل عرض الأمر على طبيب متخصص في مجال الأعصاب، وإجراء فحوصات دم وتصوير للدماغ بالرنين المغناطيسي، كما لابد من مراجعة طبيب متخصص في مجال الأنف والأذن والحنجرة، فمشاكل التوازن لها عيادة خاصة تسمى عيادة الاتزان، وهناك فحوصات خاصة وطرق علاج مختلفة، منها الأدوية ومنها التمارين الخاصة بالتوتر، ومنها استخدام أجهزة خاصة، وقد يطلب كذلك طبيب الأنف والأذن والحنجرة صورة للدماغ لتصوير منطقة الأذن الداخلية، فمثل هذه المشاكل قد تحدث بسبب الأذن الوسطى أو الداخلية أو مشاكل متعلقة بالأعصاب والعضلات.

لذا زيارة طبيب الأعصاب والأنف والأذن والحنجرة هو الخيار الأمثل لهذه الأعراض.

وبالله التوفيق.