السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 16 سنة، ظهر لي انتفاخ في المنطقة الحساسة من الجهة اليمنى، منذ سنتين وعندما كنت في عمر 14 سنة، مارست العادة السرية عن جهل، ثم توقفت عنها عندما عملت بحرمانيتها، فهل أثرت العادة السرية على عذريتي؟ وبماذا تنصحونني لعلاج ذلك الانتفاخ؟ أشعر بالخوف ولا أستطيع الذهاب للطبيب، فهل يمكنكم مساعدتي؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لامية حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح -يا ابنتي-، فأقلعت عن هذه الممارسة الضارة والمحرمة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والكرب، ونسأله -عز وجل- أن يثبتك على التوبة، وأن يتقبلها منك.
بالنسبة لسؤالك عن غشاء البكارة والعذرية، فإنني أقول لك: إن ذلك يعتمد على طريقتك في ممارسة العادة السرية، فإذا كانت ممارستك بطريقة خارجية فقط، أي لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل، فإن غشاء البكارة سيكون عندك سليما، وستكونين عذراء بشكل مؤكد -إن شاء الله تعالى-.
بالنسبة لما تشعرين به من انتفاخ في منطقة الفرج، -ومن خلال وصفك- فالمرجح هو أن يكون لديك كيسة تسمى (كيسة غدة بالاثولين)، وهذه الكيسة تتشكل عند انسداد قناة غدة بارثولين، ثم تجمع الإفرازات في داخلها، ومن أهم أسباب تشكلها هو كثرة الاحتكاك والتخريش في الفرج، وهو ما يحدث خلال ممارسة العادة السرية.
إذا وجد ألم واحمرار، فقد يكون فيها التهاب، ويمكنك تناول حبوب تسمى أوغمنتين عيار (625 ملغ)، حبة صباحا ومساء، لمدة أسبوع، فغن تحسنت وبدأت بالصغر، فهذا هو المطلوب، أما إن بقيت على حالها، أو ازدادت بالحجم، أو أصبحت أكثر إيلاما، فيصبح من الضروري جدا التوجه للطبيبة لعمل الكشف، والتأكد من التشخيص، فقد تحتاجين إلى تفريغ أو استئصال حسب الحالة.
أسأل الله -عز وجل- أن يوفقك لى ما يحب ويرضى دائما.